سوريا - لبنان - فلسطين

حمدان: لن نقبل اتفاقا لا يشمل وقف النار وكسر الحصار وما فشل العدو بتحقيقه بالقتال لن يحققه بالتفاوض


صرح القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان اليوم الثلاثاء، بأن إسرائيل "كعادتها" تماطل في المفاوضات، مؤكدا رفض أي اتفاق لا يشمل وقف النار وكسر الحصار عن غزة وانسحاب الاحتلال من غزة.

وقال في مؤتمر صحفي في العاصمة اللبنانية بيروت: "العدو يماطل كعادته ونجدد التأكيد أن ما فشل في تحقيقه بالقتال لن يحققه في المفاوضات، أمن شعبنا وسلامته لن يتحققا إلا بوقف العدوان ووقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال من غزة، ولن نسمح أن يكون مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق مع استمرار حرب التجويع والإبادة ضد شعبنا".

وأضاف: "مرونتنا في التفاوض من أجل شعبنا يوازيها استعدادنا التام للدفاع عنه وعن المقدسات"، مشددا على أنه "لا يمكن القبول بأي حل لا يوقف العدوان ويؤدي إلى رفع الحصار والمقاومة ستبقى أمينة على التضحيات ومراكمة الإنجازات".

وتابع حمدان: "تتساقط شعارات الإنسانية والحرية والعدالة التي تتغنى بها الإدارات الأميركية المتعاقبة شريكة الاحتلال في العدوان، وتنكشف كل يوم المواقف المتخاذلة التي لم تفعل شيئاً لرفع المعاناة ومنع الإبادة عن غزة، حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية مستمرة ضد شعبنا أمام مرأى العالم ومسمعه رغم قرار محكمة العدل الدولية".

وفي حديثه عن "مجزرة الرشيد" قال حمدان: "800 جريح في مجزرة دوار النابلسي على شارع الرشيد معظمهم إصابته في الجزء العلوي من الجسد، وبيان مجلس الأمن حول مجزرة دوار النابلسي لا يرقى إلى مستوى الجريمة".

وأضاف: "بعض المساعدات التي تم إنزالها من الجو محل تقدير لكن هذه المساعدات لا تشكل إلا نزرا يسيرا من الحاجات. ندعو إلى إدخال المساعدات عبر المعابر البرية".

وتطرق حمدان إلى قيام واشنطن بإلقاء مساعدات إنسانية جوا على قطاع غزة، وقال: "المساعدات الأمريكية من الجو لن تجمل صورة واشنطن الدموية، ندعو الإدارة الأمريكية لوقف إمداد الاحتلال بالسلاح ووقف استخدام حق الفيتو دعما لكيان الاحتلال".

وتابع: "ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحرك جاد وإلى تطبيق مقررات قمتها الأخيرة بكسر الحصار عن غزة وإلى إدخال المساعدات على نحو كاف وتأمين حاجات القطاع، ونجدد الدعوة لشعوب أمتنا التي تمر قوافل الغذاء للعدو عبر أراضيها إلى وقف هذه القوافل وهذا أضعف الإيمان".

ودعا حمدان "أبناء أمتنا إلى أن يكون شهر رمضان فرصة للضغط والعمل من أجل إنقاذ شعبنا من الموت، وندعو أمتنا إلى العمل من أجل الوصول لشراكة كاملة لإسناد مقاومة غزة أسوة بما تقوم به المقاومة في لبنان واليمن والعراق".

كما دعا القيادي في حركة "حماس" الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "إقالة الموظفة الأممية التي قدمت تقريرا مزيفا من دون أدلة تدعي فيه حصول عمليات اغتصاب من جانب المقاومة".

وشدد حمدان على أن "استقرار المنطقة وأمنها لن يتحققا إلا بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة وعاصمتها القدس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك