سوريا - لبنان - فلسطين

ثورة المستضعفين  قادمة وستسقط عروشاً 


  حسين المير ||   لن يطول صبر الشعوب المستضعفة في المنطقة فالثورة  قادمة والحساب قريب والذي تسبب بالحصار سيطاله الغضب . وكل ماخططه الأمريكي والصهيوني في المنطقة سوف يسقط فالشعب المقاوم لن يسمح ولن يقبل بالذل  !!! وهو من يرفع شعار هيهات منا الذلة  . ويردد كذلك : هيهات منا الهزيمة هذا الشعار الذي يرفعه الشعب المقاوم المناهض لمخططات الإستكبارالعالمي  المتمثل بالحلف الصهيو أمريكي والمهزوم في كل جبهات المنطقة بفضل دماء الشهداء والقادة الأبطال  إن محاصرة الشعوب إقتصادياً وسياسة تجويعهم من أجل تركيعهم خيار فاشل وفي النهاية سينقلب السحر على الساحر وكل سياسات الحصار سترتد عليهم كما تابعنا وشاهدنا الأزمات الاقتصادية والنفطية التي تسببت بها الحرب الروسية الاوكرانية ووصول الأزمة  إلى كل الدول التي تفرض الحصار والعقوبات على شعوب منطقتنا . إن خروج الأمريكي من المنطقة امر لا بد منه فالشعوب المقاومة ستتصدى لهذا الوجود وستتكفل بإخراجه فهو من تسبب بدمار المنطقة وهو السبب الرئيسي بالحروب التي إندلعت وثورات الربيع المزيفة والمخطط لها التي أنجبت آلاف الإرهابيين المجرمين  الذين دمروا البشر والحجر والحضارة . وهو مخطط ممنهج للقضاء على مقومات الحياة وتدمير الدول الممانعة للمشروع الأمريكي في المنطقة وإضعافها أو جعلها دولة ضعيفة تابعة . إلا أن التماسك والتعاون بين الشعوب المقاومة والحلف المقاوم الممتد من إيران إلى لبنان ودمشق ومن صنعاء  إلى بغداد فقد أفشل كل مشاريعهم وإنتصرت سورية  والعراق على المشروع الإرهابي التكفيري المدعوم من امريكا والصهيونية العالمية  .  وها هي صنعاء تنتصر بدماء أطفالها وشعبها و جيشها  ولجانهاالشعبية على تحالف العدوان الأمريكي الذي أراد تدمير اليمن وتمزيقه ليكون بلداً تابعاً خانعاً ومطبعاً إن كل ما يفعله الأمريكي الآن في سورية والعراق من سرقة ونهب للنفط ودعم للميليشيات الكردية لن يبقى دون رد وسيدفع  ثمن أعماله فصاحب الأرض الحقيقي  وصاحب الثروات يموت جوعاً ويعاني من الفقر  ورزقه  ونفطه يسرق أمام عينيه . لكن درجات الوعي لدى هذا الشعب المحاصر أصبحت  عالية وزاد إدراكه أن الأمريكي هو من تسبب بعذابه وحصاره وفقره وتجويعه وكل المخططات والمؤامرات  ينفذها عملاء تابعين وأن الحل الوحيد والخلاص يكون  بطرده ورحيله عن المنطقة لتعود كسابق عهدها . فالثورة قادمة والتحرير لا بد منه والجيل الجديد الذي تربى على حب الجهاد والشهادة وحب الوطن ستكون مفاتيح التحرير بين يديه  . والبشائر بدأت من فلسطين  .!!!.    حسين المير/ سوريا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك