سوريا - لبنان - فلسطين

اضرب الراعي تتشتت الاغنام


 

محمد صادق الحسيني ||

 

الى اهلنا واحبائنا المحتسبين من امة اشرف الناس في لبنان.

في كل فترة تحرك أميركا وربيبتها، احد اجراءهما في محاولة لإرباك الوضع في الداخل اللبناني ..

إنها سياسة أميركية قذرة معروفة تهدف الى إشغال بيئة المقاومة في بلدان العالم المعادية لها، بامور جانبية وتشتيت جهدها.

وفي لبنان بشكل خاص محاولة الدفع بالفرز المذهبي او الطائفي او العنصري او الفئوي او المناطقي.

 اما نحن اصحاب هذا البلد واهله فنحن على يقين بان هناك بلد واحد اسمه لبنان الذي عرفناه جميعاً من خلال سيرة كبراءنا الماضين اولاً ومن ثم  ابناءنا وفلذات اكبادنا، والذين لطالما دافعوا عنه وعمدوه بالدم القاني المقاوم.. ولن يستطيع احد اي احد من الذئاب الشاردة او المنفردة ، لا فدرلته ولا تمزيقه ولا تضعيفه ، ومن باب اولى استحالة اسرلته ....!

 وان هناك عدو واحد للبنان هذا ، وهو الذي وصفه امامنا الصدر المفدى  بالشر المطلق وهو القاعدة العسكرية الاميريكية المتقدمة التي اسمها "اسرائيل".

كي لا تضيع بوصلتكم فتتشتتوا فتذهب ريحكم.. وجهوا طاقاتكم وأوقاتكم وجهودكم في مسار مجهري مركز باتجاه واحد.. هو العمل موحدين على ضرب العدو الرئيس فهو وراء كل مآسيكم.. وحين يندحر الاحتلال ستسقط كل الأقنعة والذيول التي ارتبطت به.

افعلوا تماماً كما فعل المقاومون الشرفاء حتى الان.

كل حديث اوتحليل او سجال حاد بين اللبنانيين بتعدد أطيافهم واختلاف مشاربهم وتنوع مذاهبهم، لا يستهدف مقارعة المحتل والعدو الاساس وتحرير البلاد، هو تضييع للوقت وتشتيت للجهد.

وعيك- بصيرتك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك