سوريا - لبنان - فلسطين

رسميًا.. لبنان يلغي الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة


أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان "إلغاء الشهادة المتوسطة لهذه السنة واقتراح إلغائها في شكل نهائي للسنوات المقبلة، كي لا يبقى التلامذة رهينة التقلبات السياسية والاقتصادية، والإبقاء على شهادة الثانوية العامة وما فوق"

وجاء القرار عقب اجتماع برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بطلب من وزير التربية، وحضور وزراء الداخلية والطاقة والصحة والاتصالات.

"ركيزة الوطن"

وبحسب البيان الذي أعلن فيه القرار، فقد شدّد دياب والوزراء على أهمية الإبقاء على الشهادة الثانوية العامة، وشهادات التعليم المهني (بكالوريا فنية وما فوق)، والحفاظ بأي ثمن على القطاع التربوي ركيزة الوطن.

ودعا وزير التربية والتعليم العالي النواب إلى "إلغاء الشهادة المتوسطة بشكل نهائي، لكي لا يبقى التلامذة رهينة التقلبات السياسية والاقتصادية".

وتقرّر أيضًا إلغاء شهادات التعليم المهني والتقني: التكميلية المهنية، وامتحانات الدخول إلى السنة الأولى من شهادة التكميلية المهنية لمن أنهى دورات تدريبية مدتها 400 أو 800 ساعة، والشهادة التأهيلية الفنية التحضيرية.

كما تقرّر إعطاء إفادات لجميع المتابعين وفق الأصول، مع الإبقاء على إجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة وما دون للطلبات الحرة في التعليم العام والتعليم المهني والتقني.

ما سبب إلغاء الامتحانات؟

أشار بيان وزارة التربية إلى أن "قرار إجراء الامتحانات الرسمية الذي اتخذته وزارة التربية مجتمعة جاء بعد تقييم أُجري لواقع الشهادة الوطنية من جهة، وللوضع الصحي في البلاد من جهة أخرى بعد التنسيق مع من يلزم".

وإذ أوضح أنه تم الأخذ "في الاعتبار الوضع الدقيق الذي يمر فيه لبنان"، أفاد بأن الوزارة استعدت "بكل مديرياتها ووحداتها لإجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة؛ من منهج مقلّص أعدّه المركز التربوي للبحوث والإنماء، مرورًا بآلية تضمن إجراء الامتحانات الرسمية في مدارس التلامذة لتخفيف الضغط النفسي، وصولًا إلى تحضير أسئلة مدروسة تراعي الأوضاع السائدة".

وشرح أنه "عندما طالبت الروابط والنقابات بزيادة بدلات الامتحانات، تواصلنا فورًا مع الجهات المانحة التي تجاوبت معنا لتأمين اللازم، ولكن عند اقتراب موعد الامتحانات الرسمية، أصدرت هيئة التنسيق بيانات ضبابية بخصوص المشاركة في أعمال الشهادة المتوسطة. وفي الاجتماع معهم صباح اليوم، أكدوا أنهم لا يضمنون مشاركة الأساتذة بالشهادة المتوسطة، لكنهم متمسّكون بالشهادة الثانوية العامة، وهذا ما يجعل تنفيذ الامتحانات في الشهادة المتوسطة محفوفًا بالمخاطر".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك