سوريا - لبنان - فلسطين

السعودية تنذر قطر: ترسلين قواتك إلى سوريا وإلا..


"الولايات المتحدة فكرت بـ"ناتو عربي": قدّم السعوديون إنذارا سوريا لقطر"، عنوان مقال أندريه ياشلافسكي وإيلونا خاتاغوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول من سيدخل قوات ومقابل ماذا؟

وجاء في المقال: "إذا كنتم لا تريدون أن تخسروا دعم الولايات المتحدة، فارسلوا قواتكم إلى سوريا"، هذه فحوى رسالة وزير الخارجية السعودي لقطر. جاء تصريح الوزير السعودي على خلفية خطط في واشنطن لإحلال قوات من الدول العربية محل الوحدات العسكرية الأمريكية الموجودة على الأراضي السورية.

وفي الصدد، قال لـ "موسكوفسكي كومسوموليتس" الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، بوريس دولغوف:"المملكة العربية السعودية وقطر، منذ بداية الصراع في سوريا، تدعمان الجماعات المسلحة التي تعارض قيادة سوريا. في الواقع هما تدعمان جماعات إسلامية تختلف أيديولوجياً عن بعضها. يدعم السعوديون تلك الجماعات التي تتبنى أيديولوجية قريبة من الوهابية. وتدعم قطر تلك الفصائل التي تتبنى أيديولوجية قريبة من جماعة الإخوان المسلمين ( وهي جماعة محظورة في روسيا من قبل المحكمة العليا). وكثيراً ما كانت تنشب بين هذه الجماعات مواجهات وصدامات مسلحة.

لكن التصريحات السعودية الأخيرة تهدف إلى تذليل التناقضات داخل المعارضة الاسلامية. السعوديون، يحثون قطر على إدخال وحدة عسكرية، لكن هنا، أولاً، يجب القول إن هذا غير ممكن الآن، لأنه إذا حدث هذا، فإن ذلك سيعني انتهاك الدوحة لسيادة سوريا. ستدخل قطر في مواجهة مع الجيش الحكومي السوري، الذي تدعمه الطائرات العسكرية الروسية، وستنشب مواجهة، بما في ذلك مع روسيا وإيران. ولذلك، فلا يجدر انتظار ذلك، لكن الإعلان في حد ذاته علامة فارقة.

يجدر التذكير هنا بأن الولايات المتحدة، منذ وقت ليس ببعيد، تحيك فكرة إنشاء ما يسمى ب "الناتو العربي"، وهو نوع من تحالف بين الدول العربية، المملكة العربية السعودية وقطر وغيرها من دول الخليج، التي ينبغي أن تكون أكثر انخراطا في الصراع السوري إلى جانب الولايات المتحدة، على جانب المعارضة المسلحة.

لذا، فالبيان السعودي منسق مع واشنطن وموجه لتحقيق الهدف المذكور. ولدى الولايات المتحدة هدف أن تحل هذه القوة محل جزء من الجيش الأمريكي في سوريا. ولكن يستبعد أن ترسل قطر أو المملكة العربية السعودية قواتها إلى سوريا، لأن ذلك سيسبب نزاعا، بما في ذلك مع روسيا. على الرغم أن قوات خاصة من عديد الدول العربية تعمل في سوريا، إلا أن الولايات المتحدة تحاول تشكيل تحالف عربي موال لها، وينفذ أهدافها في البلاد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك