سوريا - لبنان - فلسطين

موسكو: الهجوم الكيماوي في دوما مسرحية من إخراج استخبارات أجنبية


اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن لدى موسكو "دليلادامغا" على أن الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية في سوريا (مسرحية) أعدتها أجهزة استخباراتية أجنبية.

وقالت الولايات المتحدة وفرنسا إن لديهما دليلا على وقوع الهجوم الكيميائي، وانهما تنظران، الى جانب بريطانيا، في القيام بعمل عسكري ضد سوريا.

وقد حذرت روسيا، حليف سوريا الرئيسي، الولايات المتحدة من أن تنفيذ ضربات جوية قد يقود إلى خطر حرب جديدة.

وفي غضون ذلك، توجهت مجموعة من مفتشين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا للتحقق بشأن الهجوم المزعوم في الغوطة الشرقية، ومن المتوقع انتشارهم في المنطقة يوم السبت.

وشدد لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو الجمعة على القول: "لدينا دليل دامغ على أن ذلك كان مسرحية جديدة، شاركت في إخراجها أجهزة استخبارية لدولة معينة تقف الآن في مقدمة الحملة المعادية لروسيا".

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله ألا تتكرر أحداث ليبيا والعراق في الصراع السوري.

وقال:"إن أصغر خطأ في الحسابات في سوريا قد يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين كما أن الإنذارات والتهديدات لا تخدم الحوار".

وأضاف لافروف قائلا إن روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات الاتصال بينهما فيما يتعلق بسوريا.

وقد حذرت روسيا على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، الولايات المتحدة من تنفيذ ضربات جوية ردا على "الهجوم الكيميائي" في سوريا، ومما يمكن أن تؤدي إليه هذه الضربات من حرب بين الدولتين.

وقال نيبينزيا، إن "الأولوية القصوى لدينا هي تفادي خطر الحرب"، متهما واشنطن بأنها تهدد السلام العالمي، وأن الموقف "بالغ الخطورة".

وتشير تقارير إلى أن قوى الغرب تجهز لضربات جوية على سوريا، وهو ما ترفضه روسيا، الحليف الأول للنظام السوري.

وأضاف نيبينزيا: "لسوء الحظ، لا يمكننا استبعاد أي من الاحتمالات القائمة،" وذلك أثناء الإجابة عن أسئلة الصحفيين عقب اجتماع خاص في مجلس . كما نوه إلى أن "خطر التصعيد" قائم بسبب الوجود العسكري الروسي في سوريا.

وحذر عدد من كبار المسؤولين في روسيا، من بينهم قائد الجيش، من أن الدفاعات الروسية سوف تُسقط الصواريخ الأمريكية وتستهدف مواقع إطلاقها حال تشكيلها خطر على القوات الروسية في سوريا.

كما طالب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة مجلس الأمن بالاجتماع مرة ثانية يوم الجمعة لمناقشة إمكانية قيام قوى الغرب بعمل عسكري في سوريا.

ومن الجانب الأمريكي، قال البيت الأبيض إن الإدارة الأمريكية مستمرة في تقييم ما لديها من معلومات استخباراتية، والتشاور مع حلفائها حول طريقة الرد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك