سوريا - لبنان - فلسطين

ترامب يوجه صواريخ توماهوك نحو دمشق والروس


تحت العنوان أعلاه، كتب أنطون تشابلين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول عثور الغرب على حجة جديدة لاتهام موسكو بـ"أنشطة خبيثة"، والاستعداد لضرب أهداف في سوريا.

وجاء في المقال: فجر الاثنين، تعرضت قاعدة تابعة لسلاح الجو السوري في ريف حمص لضربة صاروخية.

وسرعان ما صرحت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها لا علاقة لها بهذا الهجوم، ولكنها تدرس إمكانية "معاقبة" دمشق، بزعم استخدام الجيش الحكومي السوري لأسلحة كيميائية في مدينة الدوما. وهناك تهديدات لروسيا وإيران.

يصبح الأمر واضحاً: عندما تبدأ الحجج المناهضة لروسيا في قضية تسميم العميل سيرغي سكريبال في الانهيار، يبحث الغرب عن أسباب جديدة لتشديد الضغط العسكري الدبلوماسي على روسيا.

وفي الصدد، يقول ميخائيل روشين، الباحث في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لـ"سفوبودنايا بريسا":

بدأ الصراخ حول هجوم كيماوي يتعالى في وقت كان فيه تحرير الغوطة الشرقية على وشك الانتهاء. أي أن ذلك يمكن أن يكون استفزازًا واعيا لإيقاف العملية. من المستحسن أن نفهم ما حدث بالفعل في دوما والحصول على تأكيد ملموس. هذه المرة هناك مثل هذه الفرصة، ولكن لتحقيقها ينبغي تحرير دوما بالكامل...

هناك فرصة لفهم ما حدث أو لم يحدث. بمعنى أن المعلومات حول هجوم كيميائي ربما تكون مجرد تلفيق. ترون أن المستفيد من هذه الحملة بريطانيا والولايات المتحدة. إنهم يحاولون فعل كل شيء ضد روسيا لأن الحجج المناهضة لموسكو في قضية سكريبال بدأت تنهار.

ما هو برأيكم احتمال أن يوجه الجيش الأمريكي ضربة جديدة لأهداف سورية؟

كل شيء ممكن...ولكن في رأيي، فإن ذلك الآن أقل احتمالا مما بعد حادثة العام الماضي في خان شيخون. واستعدادنا للرد على ضربة أمريكية محتملة أعلى اليوم.

للأسف، احتمال حدوث مثل هذه الضربة يزداد تدريجيًا نظرًا لتزايد التهديدات والهجمات من الدول الغربية، خاصة الأنغلوساكسونية. ما زلت آمل في سلامة تفكير ترامب وإدارته. أعتقد أن الولايات المتحدة تدرك أن ردة فعل روسيا على ضربة ثانية ضد سوريا يمكن أن تكون قاسية، وفهم ذلك يجب أن يؤدي إلى الامتناع عنها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك