سوريا - لبنان - فلسطين

معلومات : لماذا صفع بن سلمان سعد الحريري على وجهه ؟


مواقف سعد التي سبقت انتقاله الى الرياض واجباره من هناك على تقديم الاستقالة كانت من وجهة نظر الرياض تجاوز للخطوط الحمراء التي وضعتها السعودية لاي تابع لها خصوصا من كان بمستوى رئيس دولة او رئيس وزراء حليف معتمد ولحم كتافه المالية والسياسية من خزائن الرياض .

من هو مثل سعد الحريري او عبد ربة منصور هادي لايمكن لهم تجاوز الخطوط الحمراء المرسومة لهم والا فمصيرهم مأساوي ومأسوي جدا . سعد الحريري وقبيل استدراجه الى الرياض وقع على فتح سفارة لبنانية في دمشق وقابل المستشار الايراني علي اكبرولايتي بحفاوة زائدة ويتعامل مع الوضع في لبنان وكأن السعودية على اجمل واطيب العلاقات مع طهران والحوثيون في اليمن وحزب الله وعون في لبنان والحشد في العراق .

السعودية في اليمن تستنزف وتحلب خازائنها ولا من حل يحفظ لها ماء الوجه تعتقد السعودية ان اي اختراق ناجح في بيروت او بغداد او دمشق ممكن ان تستخدمه ورقة مساومة مع طهران وفشل الحريري في بيروت وانتصرت ايران وبغداد الحشد في العراق وانتصرت دمشق الممانعة وحلفائها في سوريا ولم يركع الحوثيون في اليمن فيما تتحدى ايران العالم بتطوير علاقاتها مع اوربا واسيا وتنمي صناعاتها العسكرية والمدنية وتنتهي بانتصار ساحق باحتضانها قطر وتركيا وسلخهم من عمقهم الخليجي والسني الاسلامي وترامب يهدد الرياض انا الجزية او انهاء حكم ال سعود بمشنقة جاستا والحريري يتصرف وكان حليفه وولي نعمته في الرياض عدو لدود لايحرك اي ساكن .

ومع كل تلك المعطيات التي رافقتها تغيرات في الرياض كصراع على الحكم كان الحريري يحسب على المحور المعارض لتولي محمد بن سلمان الملك بعد ابيه وفق ما حصل من انقلاب على بن نايف والاخرين ولهذا وجد الامير محمد بن سلمان ان اوراق الحريري باتت مزعجة بل معادية فاستدرجه الى الرياض وحصل ماحصل وحسب المعلومات المؤكدة التي وردت الى صدى الخليج مؤخرا فان محمد بن سلمان وفي اول لقاء له مع الحريري صفعه على وجهه بقوة متهما اياه بعدم وقوفه ضد رئيس الجمهورية ميشيل عون وسوريا وحزب الله وايران كما تحتمه المصالح المشتركة بين السعودية وال الحريري واضاف المصدر ان محمد ن سلمان بعد توجيه صفعة قوية على وجه الحريري شتمه كثيرا واهانه وبعد الضغوطات التي قادتها لبنان عبر اطراف لبنانية وأجنبية على السعودية لإطلاق سراحه أخذوا منه وعدا بعدم البوح بما جرى له في الرياض من احتجازه وضربه وشتمه وتم الاتفاق على الابقاء على نجليه لولوة وعبد العزيز حتى تستقر الامور وتتاكد السعودية من ضبطه لتصريحاته في بيروت .

 

سلمى التويجري

 

صدى الخليج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك