سوريا - لبنان - فلسطين

الحقيقة غير المريحة: حان الوقت لدعم الأسد!

1920 18:38:56 2016-01-11

واشنطن (RT) - نشرت صحيفة "ناشيونال ريفيو" الأمريكية مقالا أكد فيها الكاتب جاي هالين أن واشنطن بحاجة إلى نهج جديد مع استمرار الحرب الأهلية السورية واستفحال أزمة اللاجئين.
وقال هالين إنه حتى الآن، جلست إدارة الرئيس باراك أوباما في الغالب على الهامش، وذلك لفشلها في إيجاد ممثلين جيدين عن المعارضة السورية لدعمهم، لأنهم في الغالب مزيج مزدحم من الفصائل المتقاتلة في سوريا.
وبعد اعتراف البنتاغون المحرج بأن 500 مليون دولار نجحت فقط في "وضع أربعة أو خمسة من مقاتلي المعارضة السورية على الأرض، فمن الواضح أنه من الخيال التفكير بإمكانية إيجاد حلفاء سوريين موثوقين مستعدين لمكافحة تنظيم "داعش" وقتال نظام الرئيس بشار الأسد على حد سواء".
وتابعت المقالة أنه مع افتراض "أننا (الأمريكيون) يمكننا أن نعلم وندرب ومن ثم نسلح المتمردين الذين قد يدعون الولاء للولايات المتحدة في يوم ما، ولكنهم سيلجأون إلى عمليات الثأر الطائفية والقبلية في الأيام القادمة". و"حتى في حال إيجاد مثل هذه المجموعة التي قد تفرض السيطرة، لا يزال أمامنا طريق طويل نقطعه قبل توطيد السلطة ونضمن الانتقال إلى سلام نسبي".
ورأى الكاتب أن الواقعية السياسية هي الخيار الوحيد، وأن دعم الولايات المتحدة للرئيس بشار الأسد هو ببساطة قد يكون أفضل خيار، أو الأقل سوءا.
وشدد هالين بالقول "إذا كان تنظيم داعش يمثل السيناريو الأسوأ، فالأسد هو الأفضل".
وأشار إلى أن الأسد هو مصدر لاستقرار المنطقة أيضا بسبب دعمه غير المشروط من قبل إيران التي تخشى وتمقت "داعش" للتهديد الذي يشكله التنظيم على الهيمنة الشيعية في المنطقة.
ولم يفت هالين أن يشير إلى رعاية طهران لحزب الله في جنوب لبنان والمهدد لإسرائيل، ولكن منذ حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله فقد أبقى الحزب في الغالب طموحاته جانبا وبذل جهودا لاكتساب شرعية سياسية.
وختم الكاتب بالقول إن "دعم الأسد يتطلب منا أن نواجه الحقيقة غير المريحة وهي أن: فلاديمير بوتين، مع جميع أخطائه، ينتهج الاستراتيجية الصحيحة. ورغم صعوبة تفهم الإدارة الأمريكية لذلك، ولكن أقل ما يمكننا القيام به هو تقديم الدعم الضمني. هذا يعني أن علينا التوقف عن الاعتراض على أنشطة روسيا في سوريا، والكف عن التحركات المعرقلة مثل إقناع اليونان وبلغاريا بإغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الروسية.
المصدر: "ناشيونال ريفيو"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك