وكانت موسكو قد أعلنت أنها تدرس مسارات بديلة لإيصال مساعداتها الإنسانية إلى سوريا، بعد أن أغلقت بلغاريا مجالها الجوي أمام طائرتين روسيتين محملتين بمساعدات إنسانية.
وبررت وزارة الخارجية البلغارية قرارها بوجود "شكوك قوية حول طابع الشحنات" على متن الطائرتين، وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الطائرتين اضطرتا لتغيير مسارهما وعبور المجال الجوي الإيراني.
من جانب آخر، أعلنت السفارة الروسية في إيران أن طهران سمحت لطائرات المساعدات الإنسانية الروسية بعبور المجال الجوي الإيراني في طريقها إلى سوريا.
أما اليونان، فأكدت أنها سمحت بعبور طائرات روسية عبر مجالها الجوي يوم 31 أغسطس/آب، رغم طلب واشنطن من أثينا إغلاق المجال الجوي أمام المساعدات الروسية لسوريا.
وكان الجانب اليوناني قد ذكر الاثنين الماضي، أنه يدرس طلب واشنطن، لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية اليونانية قال إن موسكو أبلغت أثينا أنها لم تعد بحاجة إلى ممر جوي عبر المجال الجوي اليوناني، بل ستستخدم مسارا آخر يمر شرقي الأراضي اليونانية.
وتعمل واشنطن على وضع عراقيل أمام نقل المساعدات الروسية لسوريا، إذ تضغط على عدد من الدول لحملها على إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات التي تحمل تلك المساعدات، وذلك بعد أن اتهمت وسائل إعلام أمريكية موسكو بإرسال عسكريين إلى اللاذقية السورية بذريعة إيصال مساعدات إنسانية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha