’النصرة’ ترهب دروز إدلب
لا يزال التوتر سيّد الموقف في قرى جبل السّماق في ادلب بسوريا، بعد المجزرة التي ارتكبها إرهابيو "جبهة النصرة" - فرع تنظيم "القاعدة" بسوريا بحقّ دروز إدلب، قبل يومين، حيث أشارت مصادر من داخل المنطقة لصحيفة "الأخبار" الى أن "الأهالي يعانون من خوف شديد".
ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها "لم يسمحوا لنا بدفن الشهداء، ولا بإقامة مراسم الدفن والعزاء"، مضيفة "هناك سبعة معتقلين كانوا لدى النصرة قبل المجزرة، ولا نعرف عنهم شيئاً الآن".
وأكّدت أن "الأمير الجديد الذي عُيِّن مكان الأمير التونسي السابق، وهو من بلدة حارم المجاورة لقلب لوزة، أبلغ الأهالي بأن من يريد البقاء عليه الالتزام بالشريعة، وإلّا عليه الرحيل ومنزله ستتم مصادرته"، مشيرةً إلى أن "أحد نوّاب أمير النصرة أبو محمد الجولاني أتى إلى الجبل، وجال على القرى، ومنحنا مهلة أربعة أيام لتسليم أي سلاح موجود بين أيدينا تحت طائلة المحاسبة، والمهلة بدأت أول من أمس".
https://telegram.me/buratha