ارتفعت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأمس إلى 11، وذلك عقب مقتل فلسطينيي في قصف على مدينة دير البلح وسط القطاع.
واستهدفت الطائرات الإسرائيلية مبنى بلدية رفح وموقعين جنوب مدينة غزة، كما طال قصف مدفعي جنوب مدينة خانيونس.
من جهتها أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ على أشكول ومستوطنات أخرى محاذية للقطاع من دون أن توقع ضحايا.
وكان القصف الإسرائيلي الذي استهدف السبت مناطق متفرقة من القطاع أسفر عن مقتل 8 فلسطينيين وإصابة آخرين، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في الثامن من يوليو الماضي إلى 1916 فلسطينيا.
ودمر القصف الإسرائيلي السبت ثلاثة مساجد قرب حي الزيتون في جنوب مدينة غزة وفي جباليا في الشمال والنصيرات في الوسط، حسب السلطات المحلية التي أشارت أيضا إلى تعرض مقبرة الشيخ رضوان ومزرعة للمواشي للقصف.
القصف الإسرائيلي يستهدف منزلاً في جباليا ومقبرة وسط القطاعوبالتزامن مع استمرار القصف على القطاع، توقعت مصادر مصرية عودة الوفد الإسرائيلي الأحد إلى القاهرة لاستئناف جولة جديدة من المفاوضات، علما بأن الوفد الفلسطيني عقد السبت سلسلة من الاجتماعات مع الوسيط المصري.
من جهة أخرى وفي حديث لـRT قال القِيادي في حركة حماس مشير المصري إنه لن يتم التنازل عن المطالب الفلسطينية، مضيفا أن ما قُدم من ردود لا يرقى إلى مستوى الطموحات.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن فرص نجاح مفاوضات القاهرة ضئيلة جداً، معتبراً أن إسرائيل ترتكب حماقة كبيرة في حال استمرارها في سلوكها بالمماطلة حسب وصفه.
يأتي ذلك في وقت هدد فيه رئيس الوفد الفلسطيني في محادثات التهدئة عزام الأحمد، بمغادرة مصر في حال التأكد من أن الجانب الاسرائيلي لن يعود للقاهرة إلا بشروط، مضيفاً أن الوفد سيلتقي اليوم القيادة المصرية، وعلى أساسه سيتم تحديد الخطوات المقبلة. من جانبه قال عضو الوفد الاسرائيلي المفاوض عاموس غلعاد إن اسرائيل لن تتفاوض مع الجانب الفلسطيني ما لم يتوقف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.
وكانت الفصائل الفلسطينية رفضت تمديد تهدئة مدتها 72 ساعة انتهت صباح الجمعة، متهمة تل أبيب بالمماطلة في المباحثات التي يقول الفلسطينيون إنها لابد أن تنتهي برفع الحصار عن قطاع غزة المحاصر منذ العام 2006.
12/5/140811
https://telegram.me/buratha