أكدت مصادر مستقلة أن كلا من “لواء الإسلام” و”جبهة النصرة”، ومعهما المجموعات الأخرى المتحالفة في إطار”جيش الإسلام” الذي شكل مؤخرا، منيا بأكبر خسارة بشرية دفعة واحدة خلال منذ بداية الأزمة. ويتعلق الأمر بخسائرهما في بلدتي”الحسينية” و” الذيابية” اللتين استعادهما الجيش السوري يوم أمس بعد معركة استغرقت يومين فقط.
وقالت هذه المصادر إن ما لا يقل عن ثلائمة قتيل من المسلحين سقطوا في في هذه المواجهات، رغم أن هناك مصادر تشير إلى رقم أعلى من ذلك بكثير. وقد سارعت المجموعات المسلحة المذكورة، على عادتها، إلى الزعم بأن السبب فيما تعرضت له يعود إلى أن “حزب الله” هو الذي قاتل في البلدتين ، بينما تولى الجيش السوري التمهيد المدفعي له!؟
وتشكل خسارة البلدتين ضربة كبيرة للمسلحين في المنطقة الواقعة قرب مطار دمشق الدولي وجنوب مدينة “السيدة زينب”.
هذا وقد سارعت التنسيقيات و وسائل اعلام المعارضة كعادتها على تصوير هؤلاء القتلى من المسلحين على انهم مدنيين و بأن مجزرة ارتكبها الجيش السوري بهم.
15/5/131013
https://telegram.me/buratha