باتت سوريا على موعد مع معارك ساخنة وطاحنة يجري الاعداد لها وسيكون موعدها بعد عيد الاضحى المبارك، حيث من المتوقع ان تباشر القوات السورية بمرحلة جديدة من العمليات العسكرية خصوصاً بعد النجاحات العسكرية التي حقتت وكان الهدف منها فتح باب الامدادات وتطريق المسلحين وحصرهم في مناطق محدودة وفتح الحدود امام القوات للتقدم.
تبدوا منطقة درعا جنوب سوريا، والمنطقة الكردية إمتداداً من رأس العين حتى تل الابيض في شمال غرب سوريا أكثر المناطق ترشيحاً لمثل هذه العمليات التي وصفتها مصادر الزميلة “الحدث نيوز” بأنها “معركة الحواسم”، نظراً لما تتمتع بها من خاصيّة عسكرية مميزة، حيث ان الاولى تشغل موقعاً إستراتيجياً يبعد عن دمشق نحو 100 كلم فضلاً عن قربها من الحدود مع كيان العدو وفلسطين المحتلة، والثانية المحاذية للحدود التركية وكانت تعتبر المعبر الاساسي للمسلحين الاجانب إنطلاقاً مت تركيا نحو الداخل، وذلك مع أحلام “القاعدة” بالسيطرة على هذه المنطقة وضمها للامارة المزعومة الممتدة من الانبار في العراق مروراً بدير الزور – الرقة نحو الحسكة والمنطقة الكردية
16/5/131011
https://telegram.me/buratha