سوريا - لبنان - فلسطين

لافروف: سورية ستقدم تقريرا أكثر تفصيلا عن ترسانتها الكيميائية في أواخر هذا الشهر

1207 10:20:00 2013-10-10

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن سورية ستقدم في أواخر أكتوبر/تشرين الأول الجاري لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرا مفصلا حول ترسانتها الكيميائية. وقال الوزير الروسي في حديث لصحيفة "روسيسكايا غازيتا": "في 19 سبتمبر/أيلول قدمت سورية لمنظمة حظر السلاح الكيميائي تقريرها الأولي عن ترسانتها الكيميائية.

ورآه الخبراء مناسبا لهذه المرحلة. لذلك لا يوجد سبب لاشتباه بان دمشق تخفي شيئا. ويُنتظر ان تقدم سورية في أواخر أكتوبر/تشرين الأول تقريرا أكثر تفصيلا، وفق المادة الثالثة من معاهدة حظر السلاح الكيميائي".

وأكد لافروف أن سورية أعلنت أنها ستتمسك بالشروط التي تنص عليها معاهدة حظر السلاح الكيميائي قبل دخولها حيز التنفيذ رسميا بالنسبة لدمشق والمقرر يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وقال: "في 14 سبتمبر/أيلول سلمت سورية للأمين العام للامم المتحدة، وهو الشخص الذي تحفظ لديه النسخة الأصلية لمعاهدة حظر السلاح الكيميائي، سلمت الوثيقة عن انضمامها لها. وفي نفس الوقت صرحت دمشق أنها ستبدأ في تنفيذ ما تنص عليه المعاهدة على الفور حتى قبل دخولها حيز التنفيذ بالنسة لدمشق رسميا يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول".

      وأضاف لافروف: "إذا استلم مجلس الأمن الدولي معلومات دقيقة ومؤكدة عن عدم الوفاء بشروط تدمير السلاح الكيميائي، أو عن استخدام طرف ما للمواد السامة، فسيكون تصرفه وفق قواعده وآلياته، بما فيها الإجراءات القسرية وفق الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وتابع: "من المهم جدا أن هذه الشروط وُضعت ليس على النظام في دمشق فحسب، بل على المعارضة أيضا. أريد أن ألفت أيضا إلى أن القرار رقم 2118 يحظر تقديم السلاح الكيميائي أو مكوناته لجهات غير دول ويحمل مسؤولية خاصة على الالتزام بهذا الحظر على دول جوار سورية". لافروف: بعض الأطراف الدولية تبحث عن ذرائع لاستخدام القوة لتحقيق مصالحها الخاصة وأضاف لافروف أن بعض الدول تحاول إيجاد ذريعة لاستخدام القوة لتحقيق مصالحها الخاصة، وقال: "منذ 70 عاما كان استخدام القوة في العلاقات الدولية أمرا معتادا، إذ أن الدول كانت بحاجة فقط إلى إيجاد ذريعة مناسبة لتصرفاتها. لكن الوضع تغير بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأصبح استخدام القوة مبررا قانونيا فقط في حالة الدفاع عن النفس أو إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا بهذا الشأن". وتابع: "ويعود الفضل في امتناع الدول عن استخدام القوة كوسيلة لتحقيق مصالحها السياسية إلى نظام القانون الدولي المعاصر الذي ثُبتت مبادئه في ميثاق الأمم المتحدة".

وواصل: "لكن يجب الاعتراف بأن بعض الدول تحاول بين حين وآخر انطلاقا من مصالحها الخاصة تبرير استثناءات من القاعدة العامة التي تمنع استخدام القوة. وقبل قليل سمعنا تصريحات مثيرة للقلق عن الأحقية النسبية لاستخدام القوة في هذه المنطقة أو تلك لتحقيق مصالح خاصة".

ومضى قائلا: "من الواضح بالنسبة لنا أن دولة تقوض مبدأ الامتناع عن استخدام القوة شفهيا أو عمليا، ليس من حقها أن تتوقع من الآخرين احترام المبدأ ذاته. هذا طريق خطير يؤدي إلى تدمير أساس نظام العلاقات الدولية المعاصر، إذ أنه لن تستطيع أية دولة، مهما كانت قوية، أن تتطور بشكل طبيعي في ظروف الفوضى التي لا مفر منها في حال لجوء أحد إلى استخدام القوة بلا قيود".

22/5/131010

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك