افاد المكتب الصحفي لمنظمة حظر السلاح الكيميائي بأن المنظمة سترسل مجموعة ثانية من الخبراء الى سورية ستنضم الى الأولى التي باشرت عملها هناك في 1 اكتوبر/تشرين الأول الجاري وشرعت في جرد احتياطات السلاح الكيميائي في سورية وراقبت عملية البدء بتدميره.
وأعلن المدير العام للمنظمة «احمد اوزمدجو» خلال افتتاح الدورة الـ 74 للمجلس التنفيذي للمنظمة اليوم الثلاثاء بلاهاي، عن حصول تقدم في عمل الخبراء بسورية.
وقال ان سورية قدمت في 4 اكتوبر الحالي معلومات اضافية محدثة تتعلق باحتياطات السلاح الكيميائي لديها والتي تم الحصول عليها بفضل المساعدة التقنية المقدمة من قبل الخبراء الدوليين ، وان ذلك سيساعدهم في تخطيط مستقبل عملهم.
هذا وبدأت السلطات السورية بتاريخ 6 اكتوبر تدمير عدة فئات من السلاح الكيميائي واوقفت عمل الأجهزة بهدف وقف كافة الطاقة الانتاجية والمعدات الخاصة بخلط المواد السامة.
واعتبر اوزمدجو ان "هذا التطور يعطي بداية موضوعية لما سيكون بدون شك عملية طويلة"، لافتا الى انه سيوقع قريبا اتفاقية اضافية بين منظمة الحظر والأمم المتحدة لتسهيل تقديم الدعم اللوجستي وتوفير الأمن للجنة الخبراء المشتركة بين المنظمة والأمم المتحدة العاملة في سورية.
واعرب عن شكره للدول التي "ساهمت ودعمت بكرم اللجنة، بما فيه تقديم المواصلات لخبراء المنظمة من قبل حكومتي المانيا وايطاليا".
وتضم مجموعة الخبراء الأولية العاملة في سورية 34 شخصا، هم 19 خبيرا من منظمة حظر الكيميائي و15 موظفا في هيئة الأمم المتحدة، التي أعلن امينها العام بان كي مون ان المجموعة الأساسية التي ستضم نحو 100 شخص، ستباشر عملها في 1 نوفمبر القادم بحيث تنتهي من عملها في 30 يونيو من عام 2014 المقبل.
................
15/5/13109
https://telegram.me/buratha