تمكن الجيش السوري من إعادة فتح الطريق التي تربط حلب بمدينة سلمية ومنها إلى حماة، ومنها إلى حمص فدمشق أو الساحل السوري. وابتداءً من اليوم، سيفتح الطريق رسمياً أمام حركة المدنيين وقوافل المواد الغذائية والوقود.
هذه العملية التي أدت إلى استعادة السيطرة على المنطقة الممتدة من عاصمة سوريا الاقتصادية إلى بلدة خناصر (جنوب شرق) مروراً بمعامل الدفاع في السفيرة، سمحت للجيش السوري بتأمين طريق يزيد طولها على 200 كيلومتر (من حلب إلى سلمية). وتشير مصادر سورية رسمية إلى أن «هذا الإنجاز أتى نتيجة لتراكم العمليات العسكرية المتفرقة خلال الأسابيع الماضية، والتي تبشر بمرحلة جديدة من العمل في مدينة حلب ومحيطها».
هذا وقد استكمل الجيش السوري تأمين التلال المطلة على طريق أثريا ــ خناصر، وخناصر ــ حلب، وأحكم سيطرته على سلسلة من 11 قرية موضحة في الخريطة المصورةو هي رسم عكيرش، ورسم الشيخ، ورسم الحلو، ورسم بكرو، والواوية، ورسم الصفا، والبرزانية، والجلاغيم، والزرّاعة، وكفر آكاد الواقعة في مثلث السفيرة ـــ بنان ــ الحاضر.
24/5/13108
https://telegram.me/buratha