قتل 18 مقاتلا في اشتباكات بين مقاتلين متشددين مدعومين من بعض الكتائب الأخرى المقاتلة ضد الجيش السوري ومقاتلين أكراد، الجمعة، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وقال ناشطون إن 14 من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" وكتائب وجبهة النصرة، قتلوا في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية صفا القريبة من ناحية جل آغا (الجوادية) في محافظة الحسكة، كما لقي 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي مصرعهم.
ومنذ منتصف يوليو، تدور اشتباكات عنيفة أحيانا وتتراجع حدتها أحيانا اخرى بين مقاتلين متشددين وأكراد في مناطق عدة من الحسكة ومحافظة الرقة شمالي سوريا أسفرت عن وقوع عشرات القتلى في صفوف الطرفين.
يذكر أن الاشتباكات بدأت في هذه المنطقة أثر هجوم شنه فجرا مقاتلو "الدولة الإسلامية" على قرية صفا
وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بأن غارات جوية عدة نفذتها القوات الحكومية على مناطق في دير الزور، إذ قتل 3 أشخاص في مدينة الميادين، وريف دمشق لا سيما في منطقة القلمون، وإدلب، ودرعا، وحلب.
وأضافوا أن معارك عنيفة اندلعت الجمعة في محيط معضمية الشام وداريا جنوب غرب العاصمة السورية.
وتشهد هذه المناطق معارك منذ أكثر من سنة بشكل متواصل، إلا أن المعارضة دقت أخيرا ناقوس الخطر لناحية "الكارثة الإنسانية" التي تواجهها معضمية الشام خصوصا بسبب الحصار المضروب عليها وحاجتها إلى مواد غذائية وطبية.
مبادرة لوقف الاشتباكات بأعزاز
من جانبها، قدمت جماعات سورية معارضة مبادرة لوقف الاشتباكات بين مقاتلي "داعش" وفصيل من الجيش الحر في منطقة أعزاز بريف حلب.
ودعا بيان لست جماعات معارضة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الجانبين وطالبهما بنقل نزاعهما إلى محكمة شرعية في حلب.
وكانت "داعش" سيطرت على أعزاز القريبة من الحدود التركية الشهر الماضي، ما دفع تركيا إلى إغلاق حدودها مع سوريا.
37/5/13104
https://telegram.me/buratha