سوريا - لبنان - فلسطين

"الاندبندنت": محادثات سرية بين "الحر" ومسؤولين سوريين

1340 18:45:00 2013-09-30

 

كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية عن محادثات تجري بين "الجيش السوري الحر" ومسؤولين كبار في نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرة إلى أن ذلك قد يعيد بشكل كامل صياغة الحرب الدائرة في سورية.

وكتب روبرت فيسك، الصحفي البريطاني والمراسل الخاص في منطقة الشرق الأوسط لصحيفة "إندبندنت" أن وفدا من "الجيش الحر" مكونا من مدنيين اثنين من حلب، يمثلان المقاتلين، وصل الى دمشق منذ 6 أسابيع.

ونقل الصحفي عن مصادر في دمشق، أن الوفد التقى مسؤولا كبيرا في حكومة الأسد ضمن وصولهم الآمن الى العاصمة. وتابع أن الوفد نقل معه مبادرة جديدة لإجراء محادثات بين الحكومة وضباط "الجيش الحر" "الذين يؤمنون بالحل السوري" للحرب.

وتتكون المبادرة من أربع نقاط، وهي الدعوة إلى حوار داخلي، والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة، ووضع حد للصراعات الطائفية والأثنية وإدانتها، ومشاركة جميع الأطراف بالعمل من أجل إقامة سورية ديمقراطية يسود فيها القانون.

ولا تتضمن هذه المبادرة، في المرحلة الراهنة على الأقل، مطلب رحيل الأسد، حسب ما نقله فيسك. وتابع الصحفي أن رد الحكومة السورية، كما يبدو، كان سريعا، إذ وافقت على "حوار داخل الوطن السوري"، ولا شروط مسبقة للحوار، وتعهد من الرئيس بضمان أمن أي عناصر من "الجيش الحر" يشاركون في الحوار.

وتابع أن هناك مؤشرات على تغيير مهم آخر، إذ بات بإمكان الموظفين في مناطق حلب الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر" بالعودة الى مكاتبهم، بالإضافة الى السماح بإعادة فتح المؤسسات الحكومية والمدارس فيها.

ويدور الحديث عن نزع السلاح عن الطلاب السابقين الذي حملوا السلاح خلال السنتين الماضيين، كي يعودوا الى مدارسهم. وقال فيسك إن بعض أعضاء الجيش السوري الحر شكلوا ما أسموه "الاتحاد الوطني لإنقاذ سورية"، على الرغم من وجود معارضة شديدة لهذا التوجه داخل المعارضة المسلحة.

وأشار الصحفي الى أن عدة وحدات من "الجيش الحر" انشقت عنه في الأسابيع الماضية وانضمت الى "جبهة النصرة".

وتساءل فيسك: ما عدد المقاتلين المستعدين للمشاركة في أية اتفاقيات محتملة مع الحكومة؟ ولفت فيسك إلى أن المسؤولين الموالين للحكومة يبحثون منذ عدة أشهر عن سبل لإعادة المنشقين عن الجيش النظامي إلى جانبهم مرة أخرى والذين انضموا "للجيش الحر"، بعد أن أصبح الآلاف منهم يشعرون بأن ثورتهم ضد الحكومة سرقت منهم جراء تنامي نفوذ "جبهة النصرة" والجماعات المتطرفة الأخرى.

وقال إن القتال بين "الجيش السوري الحر" والقوات الحكومية هدأ تقريبا في بعض مناطق محافظة حمص، فيما توقف استهداف مقاتلي الجيش الحر في بعض القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة الحكومة.

29/5/13930

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوا حيدر
2013-10-02
أول الغيث قطرة ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك