سأل تجمع العلماء المسلمين" في لبنان في بيان له"أليست قضية فلسطين هي القضية المركزية؟! وأين هم عرب الردة اليوم ليجتمعوا ويقرروا ويعدوا بأموالهم وسنابك خيلهم للثأر للكرامة العربية كما تحشدوا على سورية خدمة للأميركي والصهيوني؟".
ونبه "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان في بيان له امس الاربعاء، انه في غمرة الإلهاء في الحرب في سورية يقوم العدو الصهيوني بممارسة اعتداءات ممنهجة على الأراضي والشعب الفلسطيني منها الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى.
وسأل "أليست قضية فلسطين هي القضية المركزية؟! وأين هم عرب الردة اليوم ليجتمعوا ويقرروا ويعدوا بأموالهم وسنابك خيلهم للثأر للكرامة العربية كما تحشدوا على سورية خدمة للأميركي والصهيوني؟".
ولفت التجمع في البيان بعد زيارة قام بها وفد منه للسفير السوري في لبنان «علي عبد الكريم علي» انه "ظهر وبشكل واضح أن الجماعات التكفيرية التي تتقاتل في ما بينها اليوم همها السيطرة من خلال القتل والإجرام"، وتساءل "أي نموذج حضاري يعدنا به العالم الحر اليوم؟"، واكد ان "الحل الوحيد للوضع في سورية هو الحوار لانتاج حل سلمي ينتج إدارة وطنية مشتركة لبناء سورية الجديدة".
واشار البيان الى ان "زيارة السفير علي تخللها البحث في الاوضاع العامة بالاضافة الى موضوع الضيوف السوريين في لبنان حيث جرى التأكيد على الترحيب بهم"، ودعا "لمعالجة هذا الموضوع من الناحية الاجتماعية خصوصا على أعتاب العام الدراسي الجديد"، ونبه "من إمكانية وجود عناصر مجرمة تسللت إلى لبنان وخططت لأعمال إجرامية"، وهنأ "سورية قيادة وشعبا بالحكمة التي تعاملت بها مع التهديد الأميركي الظالم وبالانتصارات التي حققها الجيش السوري في عدة مواقع من سورية".
................
11/5/13927
https://telegram.me/buratha