معركة «نهروان حلب» هي آخر فصول الاقتتال بين الميليشيات المسلحة في سوريا.
ميليشيا «الجيش الحر» في حلب أعلنت المعركة رداً على سيطرة تنظيم «دولة الإسلام» «داعش» على إعزاز وصوران وأحياء من مدينة الباب وغيرها من المناطق.
عدة ميليشيات منضوية تحت تشكيلات «الحر» أعلنت أمس عن معركة «نهروان» لاستعادة ما فقدته من مناطق على يد «داعش»، وهي المعركة الأولى على هذا المستوى التي تجري بين الميليشيات فيما بينها منذ بدء الأزمة في حلب بداية تموز ما قبل الماضي.
معارك طاحنة شهدها الريف الشمالي لحلب قبل أن تمتد إلى الريف الغربي من حلب وريف محافظة إدلب الشمالي حيث تدور اشتباكات عنيفة بين المسلحين و«داعش» في بلدات حزانو والدانا وسرمدا عدا عن البارة في جبل الزاوية مع أحرار الزاوية.
وكانت «داعش» قد اتهمت «لواء عاصفة الشمال» بالعمالة للمخابرات الأميركية إثر لقائه بالسيناتور الأميركي المتشدد جون ماكين والمعروف بنصرته للمسلحين، وكذلك بموالاة المخابرات الألمانية وحماية أحد جواسيسها الذي عثر في كاميرته على صور مقرات لـ«داعش» ونساء مقاتليها إضافة إلى اتهام اللواء بالتعامل مع شركة «بلاك ووتر» الأميركية والتضييق على المارين عبر معبر بوابة السلامة الحدودي مع تركيا وسلب أموال الناس والتحرش بالنساء، معتبرة أن تعديات اللواء الذي روج للديمقراطية (حكم بغير ما أنزل اللـه)، ولذلك طهرت مدينة إعزاز من مقاتليه (انتصاراً للعقيدة والدين).
وفند «لواء عاصفة الشمال» إعلان «داعش» ببيان أوضح فيه أن لقاءه بماكين حصل بعد موافقة عمر الشيشاني قائد المنطقة الشمالية لديها.
15/5/13926
https://telegram.me/buratha