تجاهل المجتمع الدولي للوضع في سوريا يزيد العنف والقتل...فيصل:آن الأوان لوقف النزيف السوري
تناولت صحيفة "الاندبندنت البريطانية" مقابلة حصرية مع مفتي سوريا الشيخ أحمد بدر الدين حسون في دمشق، ملقية الضوء على مقتل ابن المفتي على أيدي المعارضة السورية العام الماضي، وكيف يستطيع مسامحتهم على اغتيال ابنه الأصغر سارية.
وكشف حسون خلال المقابلة إنه التقى بالأشخاص الذين اغتالوا ابنه سارية البالغ من العمر 21 عاماً، لافتا الى أنهم اعترفوا له بأنهم لم يكونوا يعلمون من هو الشاب الذي قتلوه وقال: "اعترف الشابان في المحكمة أنه تم تزويدهما برقم لوحة سيارة ابني ولم يعلموا من هو الشخص الذي قتلوه إلا عند مشاهدتهم نشرة الأخبار ولم يبلغوا إلا أنه شخصية مهمة، كما اعترفا أن حوالي 15 شخصاً متورطون في التخطيط لتصفية ابني سارية".
وفي موازاة ذلك، اكد مفتي سوريا انه سامحهم على فعلتهم طالبا من القاضي مسامحتهم، إلا أن الاخير رفض معتبرا انهم ارتكبوا جرائم أخرى يجب أن يعاقبوا عليها.
واشار المفتي الى ان جميع المتورطين في عملية اغتيال ابنه هم سوريون من ضواحي مدينة حلب، وتلقوا أوامرهم من تركيا والسعودية وقد دفعوا لكل منهما 50 ألف ليرة سورية، وقال:"حياة ابني سارية حسون أزهقت مقابل 700 جنيه استرليني، كان لدي خمسة أبناء واليوم أصبح لدي 4 فقط."
ووجه حسون رسالة لبلده سوريا وقال:" "التاريخ شهد بناء العديد من الكنائس والمساجد لكن لنقم ببناء الإنسان، ودعونا نكف عن لغة القتل، ألم تكلفنا هذه الحرب الكثير؟".
6/5/13925
https://telegram.me/buratha