سوريا - لبنان - فلسطين

واشنطن بوست: تدفق ملايين الدولارات السرية لدعم المتطرفين فى سوريا

1573 06:19:00 2013-09-24

 

ذكرت الصحيفةالأمريكية  أن تدفق الأسلحة الأمريكية الموجهة إلى جماعات المعارضة السورية المعتدلة قد قابله وصول أموال جديدة للمتشددين الإسلاميين أغلبها من شبكات صغيرة من المانحين العرب الذين يرون الصراع السورى كخطوة نحو انتفاضة إسلامية أكبر عبر المنطقة، حسبما يقول مسئولون أمريكيون وشرق أوسطيون.

وأضافت الصحيفة أن هؤلاء المانحين السريين يستخدمون تويتر ووسائل التواصل الاجتماعى الأخرى من أجل جمع ملايين الدولارات، وأشارت إلى أن الدولارات التى يتم جمعها عبر الإنترنت، تم إرسالها من خلال حسابات بنكية سرية أو باليد عن طريق البريد غالبا فى المدن الأكبر مثل مدينة جازنيتن التركية، التى يقطنها 1.4 مليون نسمة وتقع على بعد 20 ميلا من الحدود السورية، وفقا لمسئولين استخباراتيين فى الشرق الأوسط، رصدوا هذا النشاط. بعض مقدمى التبرعات يطلبون تعهدات محددة لتغطية تكلفة سلاح ما على سبيل المثال أو تمويل عملية ما. وبمبلغ 2400 دولار، يستطيع المتبرع أن يدفع مقابل السفر والتدريب والتسليح لمقاتل واحد غير سورى. وقال أحد مسئولى المخابرات فى المنطقة الذى رفض الكشف عن هويته قوله: "يمكن الحصول بعد ذلك على شريط فيديو يظهر لك ما دفعت مقابل الحصول عليه".

وتقول واشنطن بوست إنه فى حين أن الجماعات المتطرفة مثل دولة العراق الإسلامى والشام وجبهة النصرة وأنصار الشام طالما اعتمدوا على الجمعيات الخيرية فى دول الخليج، فإن تدفق الأموال السرية قد مكن المتطرفين من الاحتفاظ بمكانتهم فى ساحة المعركة، رغم خسارة دعم بعض الأنصار العرب الرئيسيين مثل قطر التى قطعت المساعدات عن الجماعات المتطرفة تحت ضغوط من السعودية والولايات المتحدة، وفقا لما ذكره مسئولون أمريكيون وشرق أوسطيون.

وأكدت الصحيفة أن هذه التبرعات تقوض الجهود الغربية لتعزيز موقف المعارضة المعتدلة نسبيا والفصائل العلمانية، وهى الجماعات المفترض أنها تتلقى الأسلحة الأمريكية التى بدأت تتدفق إلى سوريا الشهر الماضى. ويقول مسئولو إدارة أوباما إنهم كانوا يعملون مع حلفائهم فى الخليج لوقف الأموال السرية التى تتدفق، إلا أن هذه الجهود تعقد بسبب أساليب جمع الأموال التى تحاول الهروب من المراقبة، واستغل المنظمون بعض الإجراءات فى دول الخليج التى تسمح لجامعى الأموال بتشكيل جمعيات دينية صغيرة فى المساجد والأماكن العامة الأخرى.

 ونقلت الصحيفة عن ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة الأمريكى لشئون الإرهاب وتمويل الاستخبارات أن أغلب هذه الأموال تأتى من مواطنين فى الخليج ولاسيما الكويت، التى كانت مصدرا لتقديم المساعدات المالية للجماعات المتطرفة خلال حربى العراق وأفغانستان، ويقول المسئول إنها تظل مع الأسف تمثل بيئة وقائية لجمع الأموال للإرهابيين. والأكثر إثارة للقلق، هو اتجاه جديد بين جامعى الأموال للسعى للتأثير على الجماعات المسلحة التى يدعمونها فى سوريا، فبعضها تبنى ميليشيات وأملى عليها كل شىء بدءا من الإيديولوجية إلى التكتيكات.

7/5/13924

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك