سوريا - لبنان - فلسطين

الأسد: جيش سوريا يسيطر بالكامل على الأسلحة الكيمياوية

1172 17:32:00 2013-09-23

 

قال الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون الصيني إن الأسلحة الكيمياوية في بلاده مؤمّنة بشروط خاصة، لا تسمح لمن وصفهم بالمسلحين بالوصول إليها، رغم أن نظامه اتهم المعارضة سابقاً بتنفيذ هجوم الغوطة الكيمياوي.

وفي المقابلة ذاتها إن هناك عقبة أساسية في تأمين زيارة المراقبين لبعض المواقع التي تحوي أسلحة كيمياوية بسبب الوضع الأمني، مشيراً إلى أن نظامه سلم الأسبوع الماضي الوثائق حول حجم ترسانته الكيمياوية التي قال إنها كبيرة.

وندد الأسد بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتقديمها مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوضع الأسلحة الكيمياوية السورية تحت الرقابة الدولية قائلاً إنهم يحاربون "عدواً وهمياً".

وقال الأسد في المقابلة التي أجرتها معه محطة "سي سي تي في" الصينية في دمشق إنه لا يشعر بقلق بسبب مشروع القرار وإن الصين وروسيا "ستضمنان عدم بقاء أي حجة للقيام بعمل عسكري ضد سوريا".

ونقل مقال نشر على موقع "سي سي تي في" على الإنترنت عن الأسد قوله: "لست قلقا. فسوريا منذ استقلالها ملتزمة بكل المعاهدات التي وقعتها. سنحترم كل شيء وافقنا على أن نفعله".

وأضاف: "والشيء الأهم هو أنني أريد أن أقول إنه بتقديم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مسودة قرار لمجلس الأمن الدولي أو بحث الولايات المتحدة وروسيا حول الموافقة على الاتفاق تحاول هذه الدول جعل نفسها منتصرة في حرب ضد سوريا عدوها الوهمي".

خلافات أميركية روسية

وتوصلت روسيا والولايات المتحدة إلى اتفاق على وضع مخزونات الأسد من الأسلحة الكيمياوية تحت السيطرة الدولية لتفادي احتمال التعرض لضربات عسكرية أميركية، وقالت واشنطن إن ذلك سيكون عقاباً للأسد على هجوم شنه بالغازات السامة الشهر الماضي.

وبموجب الاتفاقية الأميركية الروسية يتعين على الأسد الكشف عن مخزوناته من الأسلحة الكيمياوية في غضون أسبوع وتدميرها بحلول منتصف العام المقبل.

هذا وتستمر الخلافات بين واشنطن وموسكو حول سوريا في التصعيد رغم اتفاق جنيف لنزع أسلحة نظام الأسد الكيمياوية. فقد اتهم وزير الخارجية الروسي أميركا بالابتزاز، وقبل ذلك اتهمته واشنطن بالسباحة ضد التيار.

وتؤخر هذه الخلافات تنفيذ اتفاق نزع الكيمياوي وتزيد الضغوط على الرئيس الأميركي باراك أوباما للقيام بالعمليات العسكرية التي أعلن سابقاً عزمه القيام بها.

على صعيد آخر، وفي إشارة إلى وجود اتصالات لترتيب مؤتمر جنيف-2، أعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موافقته المبدئية على المشاركة في مؤتمر جنيف-2، واشترط الائتلاف ضمان تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحيات ورحيل الأسد.

31/5/13923

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك