لفتت قبرص إلى انها لن تشارك بأي شكل في ضربة محتملة تقودها الولايات المتحدة ضد سورية التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر في اتجاه الشرق.
وقال المتحدث باسم الحكومة "خريستوس ستيليانيدس": "أي اسهام من جمهورية قبرص سيقتصر تماما على المساعدات الانسانية. من الواضح انها (قبرص) لن تكون في ظل أي ظرف نقطة انطلاق لعمليات عسكرية أو هدفا للهجمات".
غير ان ستيليانيدس قال : "ان قبرص ستكون مستعدة لتقديم المساعدة لرعايا الدول الذين يتم اجلاؤهم من الشرق الاوسط ".
وكان قرب الجزيرة من دول الشرق الاوسط ووجود قواعد عسكرية بريطانية هناك قد أثار تكهنات بشأن دورها في ضربة تقودها الولايات المتحدة رغم ان البرلمان البريطاني استبعد أي عملية هجومية.
وقال ستيليانيدس في بيان ان عددا كبيرا من الدول طلب من قبرص استضافة رعاياها وتقديم المساعدة الانسانية اذا لزم الامر.
ونظرا لان سورية واحدة من أقرب الدول جغرافيا من قبرص سعى مسؤولون قبارصة الى التأكيد على ان الجزيرة وجهة آمنة.
لكن هناك قلق بشأن الاثار المترتبة على أي تصعيد للتوتر على صناعة السياحة وهي مصدر رئيسي للدخل للجزيرة التي صادفت مشاكل اقتصادية بسبب شروط خطة انقاذ دولية في مارس اذار.
................
16/5/13910
https://telegram.me/buratha