سوريا - لبنان - فلسطين

مقربون من الرئيس الأسد: صواريخنا أقرب إلى إسرائيل من «سكود» صدّام !

1689 07:25:00 2013-08-28

كشفت مصادر قريبة من الرئيس السوري بشار الاسد عن «ان احتمالات الحرب على سورية أصبحت واردة بنسبة تفوق الـ 50 في المئة». وقالت لـ «الراي» ان «قرار الحرب اتُخذ حتى قبل إعلان بعثة الامم المتحدة نتائج تحقيقاتها في شأن استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة».

وأشارت المصادر اللصيقة بالأسد الى «ان الاوامر أُعطيت للقيادة العسكرية السورية بالتهيؤ للردّ في شكل كثيف على الغارات وعمليات القصف المتوقعة»، لافتة الى «ان صواريخ ياخونت وM-600 نُصبت وفي إمكان الاقمار الاصطناعية التأكد من جهوزيتها استعداداً للتصدي لأهداف عدة».

وأكدت المصادر «ان القيادة العسكرية السورية ألغت منذ مدة ليست بعيدة الحركة الكلاسيكية لجيشها، وصارت مراكز القيادة والسيطرة وفق مبدأ القوى المنظمة غير النظامية، ما يجعلها ذات مراكز متعددة للقيادة والسيطرة، إضافة الى ان المستودعات الاستراتيجية أصبحت هي الاخرى متحركة ومتنقلة ويصعب استهدافها بضربة واحدة».

واعترفت المصادر بـ «ان الخسائر التي ستنجم عن اي ضربة اميركية – بريطانية ستكون مرتفعة بطبيعة الحال لأن تلك القوات لا تتحرّك في اطار مسرحي بل ان ضرباتها الهدف منها قلب التوازن»، مشيرة الى انه «اذا تم فعلاً توجيه ضربة للنظام على النحو الذي يتيح غلبة للتكفيريين وأعوانهم من المعارضة، فإن النظام في سورية لن يكون في وسعه الا الردّ في الأمكنة التي تجعل الغرب واسرائيل يشعران بأن مَن بدأ الحرب لا يستطيع إنهاءها».

وقالت المصادر القريبة من الاسد «ان المدارس في اسرائيل تفتح ابوابها بعد نحو عشرة ايام، والغرب لم يأخذ في الاعتبار ان ضرب النظام من شأنه نقل المنطقة من خلف المقاعد والمكاتب الى الملاجئ»، لافتة الى «ان صواريخ سكود العراقية ايام صدام حسين اجتازت آلاف الكيلومترات لتسقط على اسرائيل بينما الصواريخ السورية لا تبعد اكثر من 50 كيلومتراً عن النقاط الاكثر حساسية في اسرائيل».

ورأت تلك الاوساط انه «اذا ارادت اسرائيل الردّ على اي ضربة سوريّة، فإن النظام في دمشق سيذهب بعيداً لأنه لا يملك ما يخسره وسيتصرف على قاعدة انا الغريق وما خوفي من البللِ».

واستبعدت هذه المصادر مجيء جنود ايرانيين لمساندة نظام الاسد «هذا الامر غير وارد لأن اي جيش يحتاج الى غطاء جوي ودعم لوجستي وغيره، اضافة الى ان سورية لا تحتاج الى جيوش تساندها حتى ولو كانت حليفة كالجيش الايراني انطلاقاً من معاهدة الدفاع المشترك بين البلدين».

وتوقّعت المصادر عيْنها «خروج بعثة الأمم المتحدة بنتائج لا تدين احداً كالعادة. فالأمم المتحدة اشتهرت بمواقف رمادية كهذه»، متهكمة بـ «ان الانجاز الكبير الذي حققه اوباما كان اتصال وزير خارجيته جون كيري بالوزير وليد المعلم لوقف إطلاق النار في منطقة (الغوطة) التي اشتدّ فيها صراخ المسلحين بسبب تقهقرهم امام قوات الجيش السوري

3/5/13828

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك