سوريا - لبنان - فلسطين

الكاتب العلماني الأردني «ناهض حتر»:أرى بوضوح المذبحة اليومية التي تطارد الشيعة الذين يعادون «اسرائيل»

7480 18:24:00 2013-08-08

 

قال الكاتب العلماني الأردني «ناهض حتر» في مقال نشرته صحيفة "الأخبار" اللبنانية، الاثنين ، إن "الميول الشيعية المعادية لـ«إسرائيل»، و المصالح التحررية لشيعة جنوب لبنان وبقاعه، من جهة أخرى، هي أحد عوامل الحملة على الشيعة، لكن هناك عوامل أخرى".

واضاف هذا الکاتب: "بصفتي علمانياً ويسارياً، فإني أمتلک ذلک الحياد اللازم الذي يجعلني أرى بوضوح، المذبحة اليومية التي تطارد الشيعة، فقط لکونهم کذلک، بغض النظر عن ميولهم السياسية، في العراق وسوريا، وکذلک التهديدات في لبنان، وأخيراً الاضطهادات المريعة في السعودية والبحرين بالإضافة إلى التحريض الخليجي للحرب على إيران".

وقال حتر في المقال "الميول الشيعية المعادية لـ«إسرائيل»، والمصالح التحررية لشيعة جنوب لبنان وبقاعه، من جهة أخرى، هي أحد عوامل الحملة على الشيعة، لکن هناک عوامل أخرى، منها نهوض أولئک المضطهدين تاريخياً، وتنامي الحضور السياسي الشيعي، وکذلک المصادفة الجيولوجية التي وضعت معظم الثروات النفطية في المناطق الشيعية بالذات".

واضاف: "يعاقب الشيعة، على امتداد العالم، کونهم متمسکين بأداء مسؤوليتهم نحو حرية فلسطين. وهذا صحيح من ناحية أن دولة کإيران وحزباً کحزب الله، ما کانا ليواجها کل هذا التحريض والحصار والعداء، لولا موقفهما الجذري من القضية، واصرارهما على المواجهة الاستراتيجية مع العدو «الإسرائيلي»".

وقال حتر "قد کانت إيران الشاه ـــ وهي شيعية، انما حليفة الامبريالية والصهيونية ـــ محط ولاء حکام الخليج (ولا تزال صورة هؤلاء التي رسمها الشاعر العراقي «مظفر النواب» وهم يخرون سجودا للشاهنشاه ماثلة في الذاکرة الأدبية للعرب.

وحين کان شيعة لبنان، قبل المقاومة، جمهوراً للإقطاعيين التابعين للنظام الکمبرادوري اللبناني التابع للغرب، کانت النظرة إليهم تنوس بين جشع الاستغلال والاضطهاد والإشفاق والإلحاق، ولکن ليس العداء المذهبي".

31/5/13808

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك