سوريا - لبنان - فلسطين

مصدر عسكري: معركة حلب المفصلية والحاسمة قادمة

1626 22:00:00 2013-07-31

 

 صرح مصدر سوري كبير لصحيفة «الوطن» أن تعزيزات عسكرية قادمة «ستحسن شروط القتال بكل ما لهذه الكلمة من معنى».

وفند المصدر ما تشيعه المعارضة المسلحة وأبواقها الإعلامية المغرضة كنوع من الحرب النفسية لدى الرأي العام المحلي بأن ثمة تخاذلاً في إدارة دفة المعركة في حلب، وقال: «حلب لا تباع ولا تشترى وهي في أعين القيادة وفي ضمير كل حي مؤمن بعدا لة قضيته وحتمية انتصارها».

ورداً على ما تنشره وسائل الإعلام التي تدور في فلك الإرهابيين من أن المعارضة المسلحة لن تذهب إلى جنيف 2 قبل الاستحواذ على حلب كاملة، قال: «لن يذهب هؤلاء إلى استحقاقات السلام أبداً إذا كانوا يراهنون على سقوط عاصمة الشمال السوري بيد الإرهاب الدولي على الرغم من أن تلك الاستحقاقات باتت مطلباً دولياً للخروج من عنق زجاجة الأزمة السورية قبل أن تشتعل نيرانها في دول الجوار والإقليم».

وأضاف: أن «إنجازات الجيش الإستراتيجية في القصير وتلكلخ وخالدية حمص والغوطة الشرقية وغيرها من جبهات القتال جعلته أكثر عزيمة وإصراراً على إنجاز المهام الموكلة إليه في حلب التي تعول عليها المعارضة المسلحة كورقة ضغط أخيرة بتمويل سعودي وبتخطيط من غرف العمليات المركزية لاستخبارات الدول المعادية للحكومة والشعب السوري».

وأشار إلى أن الحكومة التركية سعت في الآونة الأخيرة إلى «إدخال أعداد كبيرة من المقاتلين العرب والأجانب إلى الريف الحلبي للمشاركة في معركة حلب وأدخلت كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لتعديل موازين القوى على الأرض لكن ذلك لن يغير من خريطة الصراع»،

 و لكن الجيش «أكثر قوة وصلابة وجدارة من أن تهزمه عصابات إرهابية عالمية، والشعب السوري الرافض لاحتضان الإرهابيين قارئ جيد لمخاض الحركات والتيارات الإسلامية التي جاء بها الخريف العربي إلى السلطة ولن يقبل باستنساخ مثل هذه التجارب الفاشلة في بلادنا».

وختم حديثه بالقول: «معركة حلب المفصلية والحاسمة قادمة وستدق المسمار الأخير في نعش العصابات المسلحة وداعميها الإقليميين والدوليين المتآمرين على وحدة التراب الوطني وستؤطر لمرحلة جديدة من تاريخ سوريا الحديث بهزيمة كبرى لممولي الإرهاب ومحتضنيه على الأرض السورية، ما سيعيد تشكيل خريطة الشرق الأوسط من جديد».

25/5/13731

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك