سوريا - لبنان - فلسطين

الجيش السوري يفك الحصار عن مدينة حلب و يفتح الطريق عبر خناصر

1869 21:57:00 2013-07-31

 

أكد مصدر ميداني أن قوات الجيش السوري تمكنت من السيطرة على تلّة خناصر التي تقع على الطريق الممتد من ريف حماه إلى ريف حلب مروراً بمنطقة معامل الدفاع ووصولاً إلى مطار حلب الدولي، وهو خط إمداد استراتيجي وهام عسكرياً ومدنياً لأنه يعتبر الطريق الوحيد الذي يمكن من خلاله إدخال الإمدادات والمواد الغذائية إلى مدينة حلب، أو عبور السيارات المدنية من وإلى حلب.

وقد كانت المليشيات المسلحة أطلقت، منذ اسبوع، معركة "رص الصفوف" هدفها السيطرة على طريق خناصر- حلب وقطع طريق الإمداد، وشاركت في هذه المعركة عدة كتائب منها كتائب "أحرار الشام" وألوية "استقم كما أمرت" و"كتيبة مجاهدي ابن تيمية".

وبسبب الاشتباكات التي استمرت على مدى عدة أيام منذ إطلاق معركة "رص الصفوف" تعرض الطريق لكثير من حالات الإغلاق الاضطراري، لاسيما وأن الدولة الإسلامية في العراق والشام أصدرت بياناً هددت فيه المواطنين من العبور على طريق خناصر قائلة أنها قامت بتفخيخه بالعبوات الناسفة وسوف تستهدف أي آلية تتحرك عليه.

وقد ذكر المصدر الميداني لوكالة آسيا أن قوات الجيش السوري سيطرت أيضاً على قرية عبدو موسي والقرباطية والرشادية، وأن تلّة خناصر آمنة وعاد إليها الاستقرار.

وتأكيداً لذلك فقد اعترفت مصادر معارضة بفشل معركة رص الصفوف، وقالت أن قوافل الإمدادات تعبر على طريق خناصر- حلب، ولكن المصادر شددت على أن عبور هذه القوافل حالياً يجري بحماية من الطيران الحربي، وأشارت المصادر المعارضة إلى أن قوات النظام تتقدم في المنطقة واستطاعت اقتحام عدد من القرى على طريق خناصر – حماة، دون أن تذكر تفاصيل اكثر.

تأتي هذه التطورات في الوقت الذي جرى الإعلان، أمس، عن معركة جديدة باسم "بتر الكافرين" تستهدف، بحسب بيان إعلانها، السيطرة على مبنى المخابرات الجوية في مدينة حلب، وهو مبنى ظل صامداً رغم استهدافه أكثر من اثني عشرة مرة بمعارك تحمل أسماء مختلفة

24/5/13731

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك