سوريا - لبنان - فلسطين

تحذير من أدوية غير نظامية قد تنتشر في الأسواق السورية

1315 19:10:00 2013-07-28

 

أفادت صحيفة محلية سورية بأن مصدر مطلع حذر من كل الأدوية غير النظامية، سواء كانت مهربة أم مزورة أم مجهولة مكان، ومصدر التصنيع أم في طريقة حفظها ونقلها إلى سورية.

وأضاف المصدر لصحيفة "الوطن": "الاحتمال الكبير حالياً بأن تقوم معامل موجودة في منطقة شرق المتوسط، تقوم بتصنيع دواء مزور يمكن طرحه في الأسواق السورية، ويسهل خداع المواطن السوري به لأنه يحمل نفس الشكل والغلاف للدواء المتداول في سورية".

لافتا إلى أن هذا الأمر لا يقتصر على سورية وإنما في جميع دول العالم، حيث يدخل إليها الدواء المزور بشكل دائم ولكن تختلف النسبة بين دولة وأخرى، حسب الظروف والمناخات التي تعيشها.

وأضاف: "هناك أزمة تعيشها سورية ويحاول الكثيرون استغلال ظروفها، ولا ننسى أننا دولة مجاورة للعديد من الدول الملأى بالأدوية المزورة، ما يجعل احتمال وصولها إلينا سهلاً للغاية في ظل هذه الظروف، وخصوصاً منها الأدوية الضرورية ذات السعر المرتفع والتي لا يمكن للمريض الاستغناء عنها".

وفي هذا الجانب قال: "نتمنى حصول جميع المواطنين على التوعية الكاملة، كما نتمنى على كل الصيادلة أن يتجنبوا قدر الإمكان كتابة هذه الأصناف على الوصفات الطبية لمرضاهم، إلا تلك الأصناف الدوائية المعروفة التي تؤمنها الحكومة عبر الاستيراد، أو عبر المستوردين أنفسهم لأنها أدوية خاضعة للرقابة".

وأكد المصدر أن عمليات ضبط الأدوية المزورة موجودة ومستمرة في كل دول العالم، وفي الحالة السورية يمكن لها أن تزداد مقارنة مع غيرها نتيجة فقدان بعض الأصناف نتيجة الأزمة الحالية.

وكشف أن دراسة معمقة يجري الإعداد لها حالياً حول الصناعة الدوائية ومستلزماتها، ومتطلبات إنتاجها لحل جميع مشاكلها، وتسهيل طرق استيراد موادها الأولية ودعمها من الحكومة

وأشار إلى السعي الجاد لتأمين أغلب الأصناف الدوائية، وخاصة بعد خروج العديد من المعامل من الخدمة بسبب الأحداث الجارية، بما في ذلك تأمين الأصناف الدوائية غير المتوافرة عبر الاستيراد على أن تتولى "وزارة الصحة" الجزء الأكبر من هذا الأمر.

ولفت إلى أن الدراسة تقوم بها معظم الأطراف ذات العلاقة بالقطاع الدوائي في سورية "ونأمل عدم إغفال مشاركة أي جهة مرتبطة بهذا الأمر، كي تخرج الدراسة بأفضل النتائج والقرارات المتكاملة، ولكي تكون من أنجع الحلول للمشاكل التي تعترض قطاع الصناعة الدوائية".

وعن النتائج المرجوة من هذه الدراسة أكد، انعكاسها الإيجابي -في حال تمت– على مختلف جوانب القطاع أولها استقرار الأسعار، وتحقيق الأمن الدوائي الذي لا يقل أهمية عن الأمن الغذائي

10/5/13728

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك