طالبت نيكي هايلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سابقا، بحظر تطبيق تيك توك لأنه، وفق زعمها، يحوْل الشباب الأمريكيين إلى مؤيدين لحركة حماس.
واستشهدت هايلي بدراسة حديثة أجراها رجل الأعمال التكنولوجي اليهودي، أنتوني غولدبلوم، لأنه يريد أن يكون أطفاله آمنين في الحرم الجامعي مستقبلا.
وقد بدت نتائج البحث التي استشهدت بها هايلي، والتي شاهدها 3.7 مليون مشاهد على منصة X، مربكة وغير منطقية للحاضرين. ومن بين النتائج المثيرة التي قالتها هايلي: مقابل كل 30 دقيقة يشاهدها شخص ما على تيك توك يصبح أكثر معاداة للسامية وإسرائيل وأكثر تأييدا لحماس بنسبة 17%.
أثارت الإحصائية سخرية أحد مستخدمي التطبيق، الذي قال على منصة X مخاطبا هايلي: أنت تقولين إن ابنة أخي ستصبح هتلر في غضون ساعات قليلة!
ووصف مذيع يميني متطرف، مات والش، الإحصائية بأنها "أكثر إحصائية مزيفة سمعتها في حياتي".
ردْ غولدمان على الانتقادات الحادة التي انهالت على هايلي قائلا: لقد لخصت هايلي البحث بشكل خاطئ، وكان هناك تعثر في الطريقة التي وصفت بها البحث.
أما المتحدث باسم تيك توك فقد ردْ مخاطبا هايلي: تصريحك كاذب بنسبة 100%. وانتقد المتحدث الإحصائية التي تعتمد على بيانات منتقاة. وهاجم المتحدث الباحث: تعاملنا مع غولدبلوم بحسن نية وزودناه بمعلومات واقعية ودقيقة لكنه لسوء الحظ أساء استخدامها وتوصل لنتائج كاذبة
https://telegram.me/buratha