الصفحة الإسلامية

تعبيرات قرآنية (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (ح 3)


الدكتور فاضل حسن شريف

من الايات التي تشير الى الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف حسب ما جاء في تفاسير مختلفة "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" (النور 55) وقال عز من قائل"وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" (القصص 5) وقال سبحانه وتعالى: "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105)، و قوله سبحانه"وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ" (الزخرف 28). و قوله تعالى "وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِها وَاتَّبِعُونِ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ" (الزخرف 61). ان كثير من ادعية اتباع اهل البيت مشتقة من ايات القرآن الكريم والاحاديث النبوية الشريفة ومنها دعاء الندبة الذي له علاقة بالامام الحجة المنتظر الذي اشار له القرآن في بعض الايات"أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105) و"وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" (القصص 5) و"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ" (النور 55).

 

جاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" "الأنبياء 105" "ولقد كتبنا في الزبور" بمعنى الكتاب أي كتب الله المنزلة "من بعد الذكر" بمعنى أم الكتاب الذي عند الله "أن الأرض" أرض الجنة "يرثها عبادي الصالحون" عام في كل صالح.

 

وعن الصلاح تشير بعض الآيات: "انَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105)."وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود 117)."إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ" (يونس 81). جاء في معاني القرآن الكريم: صلح الصلاح: ضد الفساد، وهما مختصان في أكثر الاستعمال بالأفعال، وقوبل في القرآن تارة بالفساد، وتارة بالسيئة. قال تعالى: "خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا" (التوبة 102)، "ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها" (الأعراف 56)، "والذين آمنوا وعملوا الصالحات" (البقرة 82)، في مواضع كثيرة. والصلح يختص بإزالة النفار بين الناس، يقال منه: اصطلحوا وتصالحوا، قال: "أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير" (النساء/128)، "وإن تصلحوا وتتقوا" (النساء 129)، "فأصلحوا بينهما" (الحجرات 9)، "فأصحلوا بين أخويكم" (الحجرات 10)، وإصلاح الله تعالى الإنسان يكون تارة بخلقه إياه صالحا، وتارة بإزالة ما فيه من فساد بعد وجوده، وتارة يكون بالحكم له بالصلاح. قال تعالى: "وأصلح بالهم" (محمد 2)، "ويصلح لكم أعمالكم" (الأحزاب 71)، "وأصلح لي في ذريتي" (الأحقاف 15)، "إن الله لا يصلح عمل المفسدين" (يونس 81)، أي: المفسد يضاد الله في فعله؛ فإنه يفسد والله تعالى يتحرى في جميع أفعاله الصلاح، فهو إذا لا يصلح عمله، وصالح: اسم للنبي عليه السلام. قال تعالى: "يا صالح قد كنت فينا مرجوا" (هود 62).

 

جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ﴿الأنبياء 105﴾ قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ﴿الأنبياء 105﴾ الظاهر أن المراد بالزبور كتاب داود عليه السلام وقد سمي بهذا الاسم في قوله: "وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (النساء 163)، (إسراء 55)، وقيل: المراد به القرآن، وقيل: مطلق الكتب المنزلة على الأنبياء أوعلى الأنبياء بعد موسى ولا دليل على شيء من ذلك. والمراد بالذكر قيل: هو التوراة وقد سماها الله به في موضعين من هذه السورة وهما قوله:" فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (الأنبياء 7) وقوله: "وذكرا للمتقين" (الأنبياء 48) منها، وقيل: هوالقرآن وقد سماه الله ذكرا في مواضع من كلامه وكون الزبور بعد الذكر على هذا القول بعدية رتبية لا زمانية وقيل: هواللوح المحفوظ وهوكما ترى. وقوله: "الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" الوراثة والإرث على ما ذكره الراغب انتقال قنية إليك من غير معاملة. والمراد من وراثة الأرض انتقال التسلط على منافعها إليهم واستقرار بركات الحياة بها فيهم، وهذه البركات إما دنيوية راجعة إلى الحياة الدنيا كالتمتع الصالح بأمتعتها وزيناتها فيكون مؤدى الآية أن الأرض ستطهر من الشرك والمعصية ويسكنها مجتمع بشري صالح يعبدون الله ولا يشركون به شيئا كما يشير إليه قوله تعالى: "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ" (النور 55) إلى قوله "يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا" (النور 55). وإما أخروية وهي مقامات القرب التي اكتسبوها في حياتهم الدنيا فإنها من بركات الحياة الأرضية وهي نعيم الآخرة كما يشير إليه قوله تعالى حكاية عن أهل الجنة: "وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ" (الزمر 74) وقوله: "أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ" (المؤمنون 10-11). ومن هنا يظهر أن الآية مطلقة ولا موجب لتخصيصها بإحدى الوراثتين كما فعلوه فهم بين من يخصها بالوراثة الأخروية تمسكا بما يناسبها من الآيات، وربما استدلوا لتعينه بأن الآية السابقة تذكر الإعادة ولا أرض بعد الإعادة حتى يرثها الصالحون، ويرده أن كون الآية معطوفة على سابقتها غير متعين فمن الممكن أن تكون معطوفة على قوله السابق: "فمن يعمل من الصالحات" كما سنشير إليه. وبين من يخصها بالوراثة الدنيوية ويحملها على زمان ظهور الإسلام أوظهور المهدي عليه السلام الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الأخبار المتواترة المروية من طرق الفريقين، ويتمسك لذلك بالآيات المناسبة له التي أومأنا إلى بعضها. وبالجملة الآية مطلقة تعم الوراثتين جميعا غير أن الذي يقتضيه الاعتبار بالسياق أن تكون معطوفة على قوله السابق: "فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ" إلخ. المشير إلى تفصيل حال المختلفين في أمر الدين من حيث الجزاء الأخروي وتكون هذه الآية مشيرة إلى تفصيلها من حيث الجزاء الدنيوي، ويكون المحصل أنا أمرناهم بدين واحد لكنهم تقطعوا واختلفوا فاختلف مجازاتنا لهم أما في الآخرة فللمؤمنين سعي مشكور وعمل مكتوب وللكافرين خلاف ذلك، وأما في الدنيا فللصالحين وراثة الأرض بخلاف غيرهم.

 

عن تفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "وَ لَقَدْ كَتَبْنََا فِي اَلزَّبُورِ" (الانبياء 105) كتاب داود "مِنْ بَعْدِ اَلذِّكْرِ" (الانبياء 105) من بعد صحائف إبراهيم و توراة موسى"أَنَّ اَلْأَرْضَ يَرِثُهََا" (الانبياء 105) في آخر الزمان "عِبََادِيَ اَلصََّالِحُونَ" (الانبياء 105) جاء في الكتب الصحاح، منها سنن أبي داود: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتى يبعث اللّه رجلا من أهل بيتي يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا). وفي محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي: ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه: إن حسن العاقبة، لا تقتصر على الفرد الواحد فقط، بل أيضاً هنالك حسن عاقبة للأمة، وهو بلا شك لا ولن يتحقق إلا بفرجه صلوات الله وسلامه عليه. قال تعالى: "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105)، و"قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" (الاعراف 128).

 

وعن قوله تعالى "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ " (الانعام 158) فانها كما جاء عن الامامين الباقر والصادق عليهما السلام نزلت بالامام المهدي المنتظر. والإمام المهدي يتفق عليه المسلمون فقسم منهم يؤمن به ولكن يعتقد بعدم وجوده حي يرزق وانما يخرج في آخر الزمان. وسبب عدم الرؤيا من قبل جل الناس لانهم لم يتيقنوا به "كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7)" (التكاثر 5-7). و قسم من الذين لا يؤمنون بالمهدي لا يؤمنون بالانتظار "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ" (الانعام 158) يوم يأتي آيات ربك أي طلوع الشمس من المغرب، ولا يؤمنون بالغيب "الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3)" (البقرة 1-3) لذلك بين الامام الصادق عليه السلام بأن المتقين هم شيعة الامام علي عليه السلام لانهم يؤمنون بالامام القائم عجل الله فرجه وهو الغيب "وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ" (يونس 20).

 

والله تعالى يبدل الأحداث كيف يشاء وهو ما يسمى بالبداء وهي من عقائد الشيعة "يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ ۖ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ" (الرعد 39). فاذا لم يحصل تغيير فلماذا يصلي ويصوم العبد ويدعو "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر 60) وبذلك يمسح الله المكتوب. وظهور الامام المهدي وعد الله "وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ" (الروم 6). وانتظار الامام المهدي أفضل العبادات. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أفضل العبادة انتظار الفرج). وقال الإمام علي عليه السلام: أفضل عبادة المؤمن انتظار فرج الله. ولا يحصل الفرج إلا بالأعمال الصالحة وكما جاء في دعاء العهد (اللهم إن حال بيني وبينه الموت الذي جعلته على عبادك حتماً مقضياً فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي، اللهم أرني الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة). قال الله تعالى "لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" (الصف 9).

 

والمذاهب الاسلاميةة تؤمن بزبور داوود عليه السلام "وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا" (النساء 55) (النساء 163)، و"وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105). ومفسرون يعتبرون الزبر هي الكتب المقدسة "جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ" (ال عمران 184)، و "جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ" (فاطر 25)، وكتب لشرائع والتكاليف "بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ" (النحل 44)، وكتب الحفظة "وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ" (القمر 52). والله يستخلف الأرض للصالحين "أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105)، ويريد الله من الخليفة ان يكون مصلحا حتى يستحق الاستخلاف "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ" (النور 55).

 

جاء في كتاب القصص القرآنى للسيد محمد باقر الحكيم: سنّة انتصار الحقّ على الباطل‌: حيث أكّد القرآن الكريم هذه الحقيقة. و بهذا الصدد نجد القرآن الكريم يؤكّد أيضا نصرة اللّه تعالى للانبياء، و أنّ نهاية المعركة بينهم و بين أقوامهم تكون لصالحهم مهما لاقوا من العنت و الجور و التكذيب، حيث دلت بعض الآيات القرآنية على ذلك بشكل مباشر"وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك