الصفحة الإسلامية

تعبيرات قرآنية (أن الأرض يرثها عبادي الصالحون) (ح 2)


الدكتور فاضل حسن شريف

بسم الله الرحمن الرحيم "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا" (النور 55) فحينما نتأمل القرآن الكريم نجد مجموعة كبيرة من آياته لا يمكن أن تفسر الا بالامام المهدي. والوعود الربانية لن تتحقق إلا بالإمام المهدي عليه السلام وهي واضحة الدلالة. ومن هذه الآيات المباركة "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105)، و "وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ" (القصص 5) فهذه الآيات لا تنطبق الا عليه عليه السلام. وهنالك آيات فسرت بأنها اشارة للامام المهدي كما في قوله تعالى "وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ" (ال عمران 83) وهذا لم يحصل سابقا أو حاليا "لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" (الصف 9)، و "وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ" (النساء 159) قسم من المفسرين تحدث ان هذه الآية تتحدث عن عيسى عليه السلام ولكنها في الحقيقة تتحدث عن المهدي عليه السلام لان الفرق الاسلامية تؤكد على صلاة عيسى خلف المهدي عليهما السلام حيث جاء في الحديث (كيف أنتم إذا نزل ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم).

 

عن تفسير غريب القرآن لفخر الدين الطريحي النجفي: (ورث) "تأكلون التراث" (الفجر 19) أي الوارث فقلبت الواو تاء، و "أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" (الأنبياء 105) أي يرثها المؤمنون كقوله: "وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون" (الأعراف 136) الآية. وعن الباقر عليه السلام: هم أصحاب المهدي في آخر الزمان، وقيل "الأرض (الأعراف 136) أرض الجنة. قوله: "يرثني ويرث من آل يعقوب" (مريم 5) هو ابن إسحاق وقيل: ابن مأتان أخو زكريا، وقيل: يعقوب هذا وعمران أبو مريم اخوان من نسل سليمان بن داود عليه السلام وفي الكشاف وعن الليث: ان يعقوب النبي اسمه إسرائيل.

 

جاء في معاني القرآن الكريم: أرض الأرض: الجرم المقابل للسماء، وجمعه أرضون، ولا تجيء مجموعة في القرآن (انظر: المجمل 1/92)، ويعبر بها عن أسفل الشيء، كما يعبر بالسماء عن أعلاه. ورث الوارثة والإرث: انتقال قنية إليك عن غيرك من غير عقد، ولا ما يجري مجرى العقد، وسمي بذلك المنتقل عن الميت فيقال للقنية الموروثة: ميراث وإرث. وتراث أصله وراث، فقلبت الواو ألفا وتاء، قال تعالى: "وتأكلون التراث" (الفجر 19) وقال عليه الصلاة والسلام: (اثبتوا على مشاعركم فإنكم على إرث أبيكم) (الحديث عن يزيد بن شيبان قال: كنا وقوفا من وراء الموقف موقفا تباعده عمرو من الإمام. قال: فأتانا ابن مربع الأنصاري فقال: إنى رسول الله إليكم يقول: كونوا على مشاعركم هذه؛ فإنكم على إرث من إرث إبراهيم. أخرجه الحاكم في المستدرك 1/462 وقال: صحيح الإسناد، وأقره الذهبي، وأبو داود (انظر معالم السنن 2/202) ؛ والترمذي، وقال: حسن صحيح (عارضة الأحوذي 4/115) ؛ والنسائي 5/255) أي: أصله وبقيته.

 

تكملة للحلقة السابقة جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ﴿الأنبياء 105﴾ وقد أورد الإمام أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتاب البعث والنشور أخبارا كثيرة في هذا المعنى حدثنا بجميعها عنه حافده أبو الحسن عبيد الله بن محمد بن أحمد في شهور سنة ثماني عشرة وخمسمائة ثم قال في آخر الباب فأما الحديث الذي أخبرنا أبوعبد الله الحافظ بالإسناد عن محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الناس إلا شحا ولا الدنيا إلا إدبارا ولا تقوم الساعة إلا على أشرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم فهذا حديث تفرد به محمد بن خالد الجندي قال أبوعبد الله الحافظ ومحمد بن خالد رجل مجهول واختلف عليه في إسناده فرواه مرة عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ومرة عن أبان بن أبي عياش وهو متروك عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وهو منقطع. والأحاديث في التنصيص على خروج المهدي عليه السلام أصح إسنادا وفيها بيان كونه من عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلّم هذا لفظه ومن جملتها ما حدثنا أبوالحسن حافده عنه قال أخبرنا أبوعلي الروذباري قال أخبرنا أبوبكر بن داسة قال حدثنا أبوداود السجستاني في كتاب السنن عن طرق كثيرة ذكرها ثم قال كلهم عن عاصم المقري عن زيد عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم قال لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أومن أهل بيتي وفي بعضها يواطىء اسمه اسمي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وبالإسناد قال حدثنا أبوداود قال حدثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال حدثني أبوالمليح الحسن بن عمر عن زياد بن بيان عن علي بن نفيل عن سعيد بن المسيب عن أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول المهدي من عترتي من ولد فاطمة عليها السلام.

 

عن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ﴿الأنبياء 105﴾ الزبور هو كتاب داود، والذكر ما تقدمه من الكتب السماوية كصحائف إبراهيم وتوراة موسى، والمعنى ان الحكم والسلطان في الأرض، وان كان الآن بأيدي الطغاة الفجرة فان اللَّه سينقله من أيديهم إلى الطيبين الأخيار لا محالة، وعندها يعم الأمن والعدل الكرة الأرضية، وينعم بخيراتها وبركاتها الناس كل الناس، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة وصحيحة، منها ما رواه أبوداود في كتاب السنن وهوأحد الصحاح الستة (قال رسول اللَّه: لولم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل اللَّه ذلك اليوم حتى يبعث رجلا من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا). وقانون الحياة لا يأبى ذلك بل يقره ويؤكده، وإذا كانت القوة الآن بأيدي الوحوش الضارية المتسلطة على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيره فإنه لا شيء يمنع أن تتحول القوة في يوم من الأيام من أيدي أهل البغي والضلال إلى أيدي أهل الحق والعدالة، بل إن غريزة حب البقاء والتحرر من الظلم، والمبدأ القائل: كل ما على الأرض يتحرك تماما كالأرض، وان دوام الحال من المحال، كل ذلك وما إليه يحتم ان القوة في النهاية تكون للأصلح الأكفأ. "إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ". هذا إشارة إلى أن الأرض يرثها العباد الصالحون، ولوبعد حين، والمراد بالعابدين هنا الذين يتعظون بالعبر، وينتفعون بالنذر.

 

تكملة للحلقة السابقة جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" ﴿الأنبياء 105﴾ إذا لاحظنا إضافة العباد إلى الله ستتّضح مسألة إيمان هؤلاء وتوحيدهم، وبملاحظة كلمة الصالحين التي لها معنى واسع، فستخطر على الذهن كلّ المؤهّلات، الأهليّة من ناحية التقوى، والعلم والوعي، ومن جهة القدرة والقوّة، ومن جانب التدبير والتنظيم والإدراك الإجتماعي. عندما يهيء العباد المؤمنون هذه المؤهّلات والأرضيات لأنفسهم، فإنّ الله سبحانه يساعدهم ويعينهم ليمرغوا اُنوف المستكبرين في التراب، ويقطعوا أيديهم الملوّثة، فلا يحكمون أرضهم بعدُ، بل تكون للمستضعفين، فيرثونها، فبناءً على ذلك فإنّ مجرّد كونهم مستضعفين لا يدلّ على الإنتصار على الأعداء وحكم الأرض، بل إنّ الإيمان لازم من جهة، وإكتساب المؤهّلات من جهة أُخرى، وما دام مستضعفو الأرض لم يُحيوا هذين الأصلين فسوف لا يصلون إلى وراثة الأرض وحكمها. ولذلك فإنّ الآية التالية تقول من باب التأكيد المشدّد: "إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِقَوْمٍ عَابِدِينَ". لقد إعتبر بعض المفسّرين (هذا) إشارة إلى كلّ الوعود والتهديدات التي جاءت في هذه السورة، أو في كلّ القرآن، ويدخل موضوع بحثنا في هذا المفهوم الكلّي أيضاً. إلاّ أنّ ظاهر الآية هو أنّ (هذا) إشارة إلى الوعد الذي اُعطي للعباد الصالحين في الآية السابقة في شأن الحكومة في الأرض.

 

جاء في کتاب أهل البيت عليهم السلام في الحياة الاِسلامية للسيد محمد باقر الحكيم: في تفسير ظاهرة الاَئمة الاِثني عشر، وهو أن مدة إمامة هؤلاء الاَئمة بحسب تقدير الحكمة والعدل الاِلهي في هداية الناس، تمثل دورة زمنية مناسبة لاِعداد الاَمة وتأهيلها للقيام بهذا الواجب الاِلهي، وهو الخلافة لله تعالى في الاَرض كأمة وجماعة، وتكون بذلك مصداقاً لقوله تعالى: "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلْنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" (ال عمران 110) ولقوله تعالى: "الَّذِينَ إِن مَكَّنَّـهُمْ فِى الاََْرْضِ أَقَامُواْ الصَّلوَةَ وَءَاتَوُاْ الزَّكَوةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَللهِ عَـقِبَةُ الاَُْمُورِ" (الحج 41) وبذلك يعم العدل ويقوم القسط بين الناس ويحكم الحق فيهم ويتحقق الوعد الاِلهي لهم "وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَعَمِلُواْ الصَّـلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الاََْرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُـمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا" (النور 55). إن هذه الدراسة، سوف توضح أن زخم الهدى والصلاح الذي تركه رسول الله في أصحابه لو استمر بالطريقة التي شرعها الله تعالى، وبلغها رسول الله لاَمته وبذل كل جهده لاَقامة الحجة عليها، بحيث تحفظ فيها موازنة حركة الهداية مع حركة السلطة، كان كفيلاً بتحقيق هذا الهدف الكبير في هذه المدة الزمنية، هذا الزخم الذي رأينا أثره وفعله وتأثيره في العالم المحيط بالمسلمين ـ بالرغم من الاِنحراف الذي تعرّضت له في المسيرة في أهم موقع لها بحيث تداعت أركان الدولة الفارسية بأكملها، وكادت أن تسقط به أيضاً أركان الدولة الرومانية، وهما الدولتان المتحضرتان القويتان في ذلك العصر، وتفتح فيه أبواب القبائل الوثنية المشتتة في العالم، في مدة لا تزيد على ربع قرن من الزمن، كل ذلك لتحقق، لو كانت القيادة لهذا الزخم الرسالي الاِلهي قيادة ربانية مدعومة بمسيرة الهدى والصلاح وإقامة الحجة على الناس، وتذليل النفوس والقلوب قبل تذليل الاَجساد والقوى المادية؟ إن تنسيق حركة الهدى مع حركة الهيمنة وتقدمها على حركة القدرة والسلطة، قد يؤجل بسط الهيمنة المادية بعض الوقت، ولكنه سوف يفرض تصاعداً حتمياً مثمراً في الخط البياني لمسيرة الخطوط الثلاثة، الاَمر الذي يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف الحتمي الاِلهي العظيم "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الاََْرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّـلِحُونَ * إِنَّ فِى هذا لَبَلَـغًا لِقَوْمٍ عَـبِدِينَ * وَمَا أَرْسَلْنَـكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَـلَمِينَ" (الانبياء 105-107). كما أن (عملية) بسط العدل والحق المطلق والهيمنة الكاملة لها وحل جميع معالم وصور الاِختلاف بين الناس التي أشارت إليها آية سورة النور السابقة، قد تحتاج إلى وقت أطول من وقت عملية إقامة الحجة وعملية بسط الهيمنة السياسية، لاَنها أكثر تعقيداً من العمليتين الاَخيرتين، ولكن هذا الوقت المفترض وهذه المدة المحدودة تكفي. ولكن شاء الله تعالى أن تجري الاَمور بطريقة أخرى، لمزيد من الاِمتحان والاِبتلاء والاِختبار لهذه الاَمة، ولمزيد من التكامل الاِنساني من خلاله مما جعل المدة أطول، فكانت الغيبة الصغرى والكبرى "إِنَّ اللهَ بَـلِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُلِّ شَىءٍ قَدْرًا" (الطلاق 3).

 

وعن تفسير نور الثقلين عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في خطبة الغدير: (معاشر الناس، القرآن يعرفكم أن الأئمة من بعده ولده، وعرفتكم أنه مني وأنا منه، حيث يقول الله عزَّ وجلَّ: "وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ" (الزخرف 28) وقلت: لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما). قال امير المؤمنين عليه السلام (اللَّهُمَّ بَلَى لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ لِلَّهِ بِحُجَّةٍ، إِمَّا ظَاهِراً مَشْهُوراً، و إِمَّا خَائِفاً مَغْمُوراً، لِئَلَّا تَبْطُلَ حُجَجُ اللَّهِ و بَيِّنَاتُهُ). قال الله عز وجل "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الانبياء 105) فمن هم اصلح القوم بعد الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم غير علي واولاده عليهم السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك