الصفحة الإسلامية

أشخاص لهم علاقة بمقتل مسلم بن عقيل (ح 1) (عبيد الله بن زياد)


الدكتور فاضل حسن شريف

يقول الدينوري في شجاعة مسلم بن عقيل عليه السلام: (وخرج ولد عقيل مع الحسين بن عليّ بن أبي طالب، فقتل منهم تسعة نفر. وكان مسلم بن عقيل أشجعهم. وكان على مقدّمة الحسين فقتله عبيد الله بن زياد صبراً). ذكر أحمد الكوفي في كتابه الفتوح: أن عبيد الله بن زياد أرسل إلى مسلم ثلاثمئة رجل بقيادة محمّد بن الأشعث، فسمع مسلم وقع حوافر الخيل فتبسّم و قال: (يا نفس أخرجي إلى الموت الذي ليس منه محيص). وخرج مسلم في وجوه القوم كأنه أسد مغضب، فجعل يضاربهم بسيفه حتى قتل منهم جماعة، فبلغ ذلك عبيد الله بن زياد، فأرسل إلى محمد بن الأشعث وقال: سبحان الله بعثناك إلى رجل واحد تأتينا به، فأثلم في أصحابي ثلمة عظيمة. فأرسل إليه محمد بن الأشعث: أيّها الأمير أما تعلم أنّك بعثتني إلى أسد ضرغام، وسيف حسام، في كفّ بطل همام، من آل خير الأنام.

أقبل مسلم حتى وصل الكوفة فنزل في دار المختار بن أبي عبيد وهي التي تُدعى اليوم دار مسلم بن المسيب، وقيل: إنه نزل في بيت هاني بن عروة. يقول اليعقوبي إنّ هانئ بن عروة كان شديد العلة، ويعلم أن عبيدالله سيعوده، فاتفق مع مسلم بن عقيل على قتله في داره، وكأنّ هانئاً استقبح أن يحدث القتل في بيته، فامتنع مسلم عن ذلك ونجا ابن زياد. ويذكر الطبري أنّ ابن زياد احتال بعيد دخوله الكوفة وعرف مكان اختفاء مسلم بن عقيل، فاستدعى هانئاً إلى دار الإمارة وسجنه، وبعد فترة قبض على مسلم بن عقيل الذي تصدّى لابن زياد دفاعاً عن هانئ، وقتلهما معاً وأرسل برأسيهما إلى يزيد.

ورد سؤال لسماحة الشيخ محمد صنقور لماذا لم يَفتِك مسلمٌ بابن زياد في دار هاني؟ السؤال: لماذا لم يفتك مسلم بن عقيل رضوان الله عليه بعُبيد الله بن زياد وقد أمكنته الفرصة حين جاء إلى دار هاني بن عروة لعيادة شريك بن الأعور؟ الجواب: قرير الخبر والاشارة إلى اضطراب تفاصيله: محصَّل الخبر المُشار إليه في السؤال أنَّ شريك بن الأعور الحارثي وكان من كبار الشيعة ومن وجهاء البصرة نزل في دار هاني بن عروة، وتزامنَ نزولُه مع نزول مسلم بن عقيل في دار هاني، فاتَّفق أنْ مرض شريك -حيث كان شيخاً كبيراً شارك مع عليٍّ عليه السلام في حربي الجمل وصفين فسمع عُبيدُ الله بن زياد بمرضِه فبعث إلى هاني أنَّه سيزورُه بعد صلاة العشاء، فقال شريكٌ لمسلم: هذه فرصةٌ سانحة، إنَّ هذا الفاجر عائدي العشية فإذا جلس فاقتله، وعندها يتهيأ لك الاستيلاء على قصر الأمارة، وتدينُ لك الكوفة، وإذا عُوفيتُ من مرضي سرتُ إلى البصرة وكفيتُك أمرها. فدخل مسلمٌ في خزانةٍ أو نحو ذلك وجاء ابنُ زياد ولم يكن معه سوى حاجبه، فجلس على فراش شريك وتحدَّث معه قرابة الساعة، وأخذ شريكٌ يطلب الماء في إشارةٍ منه لمسلم بالخروج لاغتيال ابن زياد ولكنَّ مسلمَ بن عقيل لم يفعل إلى أنْ خرج ابنُ زياد من دار هاني، فقال شريك لمسلم: ما منعَك مِن قتله؟ فقال: خصلتان، أمَّا إحداهما فكراهيَّة هانئ أنْ يُقتل في داره، وأمَّا الأخرى فحديثٌ حدَّثنيه الناس عن النبيِّ صلَّى الله عليه وآله: (إنَّ الإيمان قيدَ الفتك، فلا يفتِك مؤمن" فقال له شريك: أما واللهِ لو قتلتَه لقتلتَ فاسقاً فاجراً كافراً غادراً). وخلاصة القول: إنَّه بمقتضى ما ذكرناه يتبيَّن أنَّ الخبر برمَّته وبمختلف تفاصيله ساقطُ عن الاعتبار، فلا يصحُّ أنْ يُبنى عليه بالقول إنَّ مسلم بن عقيل لو كان قد اغتال ابنَ زياد لأراح واستراح، فإنَّ ذلك رغم فساده كما اتَّضح يكون بعد التثبُّت من أصل وقوع الخبر، وقد تبيَّن ممَّا تقدَّم أنَّ الخبر في غاية الوهن والسقوط.

كتبت رسالة الى يزيد عن مسلم بن عقيل (أما بعد فإن مسلم بن عقيل قد قدِم الكوفة، وبايعته الشيعة للحسين بن علي بن أبي طالب، فإن يكن لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قوياً، ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك، فإن النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يَتَضَعَّف) فاختار يزيد عبيد الله بن زياد ليرسله الى الكوفة. وذكر ابو جعفر الطبري في كتابه تأريخ الطبري أحس النعمان بن بشير بخطورة الوضع قام فخطب بالناس ونصحهم بعدم المسارعة الى الفتنة والفرقة وقال اني لم اقتل من لم يقاتلني. وقد كان النعمان رجلا مسالما فاثارت سياسته حفيظة احد الامويين فقام الى النعمان بن بشير وبين ان طريقته طريقة المستضعفين وعليه ان ينهج سياسة البطش والقوة الا انه رد عليه بأنه يراقب الله في سياسته. وصلت هذه الاخبار الى يزيد ولم تعجبه سياسة النعمان فعزله عن ولاية الكوفه وعين بدله عبيد الله بن زياد وكتب اليه ان توثق او تقتل او تنفي مسلم بن عقيل والسلام ولما وصل الكتاب الى ابن زياد تهيأ وسار فورا الى الكوفه واقبل عليها متلثما وقد ظن الناس انه الحسين بن علي وقالوا مرحبا بك يا ابن رسول الله قدمت خير مقدم فلما نزل ابن زياد في قصر الكوفه نودي الصلاة جماعة فاجتمع الناس وخرج اليهم ثم خطبهم ووعد من اطاع منهم خيرا وتوعد من خالف بالشر.

أشار سرجون (وهو أحد مستشاري يزيد وكان مساعدًا لمعاوية) إلى يزيد بعزل النعمان عن ولاية الكوفة وتأمير عبيد الله بن زياد عليها؛ لوسع حيلته وتدبيره وكان أميرًا على البصرة. فسارع يزيد بالأخذ بنصيحة سرجون وعين عبيد الله أميرا للكوفة وأمره بالتحرك إليها بسرعة قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة. لم يضيع عبيد الله بن زياد كثيرا من الوقت، فترك على حكم البصرة أخاه عثمان بن زياد، ودخل إلى الكوفة متلثما يلبس عمامة سوداء مقلدا ملابس الحسين ولا يكلم أحدا ويصحبه بضع من أصحابه، وكان أهل الكوفة ينتظرون الحسين فلما رأوا عبيد الله ظنوه الحسين واستقبلوه بالورود. فتحرك الموكب حتى وصل القصر عندها كشف عن هويته الحقيقة لحراس القصر فدخل دار الإمارة وعزل النعمان. وما أن علم أهل الكوفة به حتى أصابتهم كآبة وحزن شديد.

جاء في الموسوعة الحرة ويكبيديا عن مسلم بن عقيل: إجراءات ابن زياد في الكوفة: قام ابن زياد بالخطبة بالناس محذرا إياهم من ما سماه الفتنة وحذر المناصرين للحسين بالقتل والسجن والملاحقة الشديدة. ثم بعد ذلك بدأ بعملية بث الجواسيس داخل المدينة للوصول إلى مسلم بن عقيل المختبئ هناك. فأرسل شخصا يدعى معقل ومعه ثلاثة آلاف درهم يحملها إلى مسلم بن عقيل ويتظاهر بأنه أجنبي جاء من خارج الكوفة. فاستطاع أن يصل إلى مسلم بن عقيل الذي كان موجودا في بيت هانئ بن عروة وهو أحد أنصار الحسين. فأعطاه المال وغادر المكان متجها إلى ابن زياد ليبلغه بمحل اختباء مسلم بن عقيل. شك ابن عقيل بالرجل فغادر بيت هانئ، وما هي إلا فترة قليلة وأصبحت الدار محاصرة بالشرطة الذين لم يجدوا في الدار إلا هانئ فاعتقلوه. استجوب عبيد الله هانئ بن عروة لمعرفة مكان مسلم بن عقيل إلا أن هانئ لم يفصح عن مكانه قائلا: (والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها عنه.) فأمر مسلم بن عقيل رجاله بالنهوض فنهض معه أربعة آلاف توجهوا جميعهم إلى القصر وحاصروه. فامر عبيد الله أنصاره بإثارة الشائعات في الكوفة وإخبار الناس حول جيش أموي جرار قادم من الشام سيفتك بكل من يقف ضد الدولة، كما قام برشوة زعماء بعض القبائل ليقوموا بتخذيل أقاربهم عن نصرة مسلم وبالفعل حدثت بلبلة كبيرة في الكوفة، وبدأ الناس بالتفرق من حول مسلم، حتى إذا حان الليل أغدى وحيدا ليس معه أحد. وصار يتجول في أزقة الكوفة لا يدري أين يذهب.

جاء في موقع وكالة أنباء الحوزة عن مسلم بن عقيل: إرسال ابن زياد إلى الكوفة: كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه في البصرة، عبيد الله بن زياد، يطلب منه أن يذهب إلى الكوفة، ليسيطر على الوضع فيها، ويقف أمام مسلم عليه السلام وتحرّكاته. ومنذ وصول ابن زياد إلى قصر الإمارة في الكوفة، أخذ يتهدّد ويتوعّد المعارضين والرافضين لحكومة يزيد. سمع مسلم عليه السلام بوصول ابن زياد، وما توعّد به، خرج من دار المختار سرّاً إلى دار هاني بن عروة ليستقر بها، ولكن جواسيس ابن زياد عرفوا بمكانه، فأمر ابن زياد بإلقاء القبض على هاني بن عروة وسجنه. إعلانه الثورة على ابن زياد: لمّا بلغ خبر إلقاء القبض على هاني بن عروة إلى مسلم، أمر عليه السلام أن ينادى في الناس: (يا منصور أمت)، فاجتمع الناس في مسجد الكوفة. فلمّا رأى ابن زياد ذلك، دعا جماعة من رؤساء القبائل، وأمرهم أن يسيروا في الكوفة، ويخذلوا الناس عن مسلم، ويعلموهم بوصول الجند من الشام. فلمّا سمع الناس مقالتهم أخذوا يتفرّقون، وكانت المرأة تأتي ابنها وأخاها وزوجها وتقول: انصرف الناس يكفونك، ويجيء الرجل إلى ابنه وأخيه ويقول له: غداً يأتيك أهل الشام فما تصنع بالحرب والشر؟ فيذهب به فينصرف، فما زالوا يتفرّقون حتّى أمسى مسلم وحيداً.

جاء في الموسوعة الإلكترونية لمدرسة أهل البيت عليهم‌ السلام التابعة للمجمع العالمي لأهل البيت عليهم السلام عن مسلم بن عقيل: حواره مع عبيد الله بن زياد: لما أدخل على عبيد الله لم يسلم عليه، فقال له الحرس: سلّم على الأمير. فقال له: أسكت، ويحك، والله ما هو لي بأمير. فقال ابن زياد: لا عليك، سلمت أم لم تسلم فإنك مقتول. فقال له مسلم: إن قتلتني فلقد قتل مَن هو شرّ منك مَن هو خير منّى، وبعد فإنك لا تدع سوء القتلة وقبح المثلة وخبث السريرة ولؤم الغلبة لا أحد أولى بها منك. فقال ابن زياد: يا عاق يا شاق خرجت على إمامك وشققت عصا المسلمين وألحقت الفتنة. فقال مسلم: كذبت يا بن زياد! إنّما شقّ عصا المسلمين معاوية وابنه يزيد، وأمّا الفتنة فإنّما ألحقها أنت وأبوك زياد بن عبيد عبد بنى علاج من ثقيف، وأنا أرجو أن يرزقني الله الشهادة على يدي شرّ بريته. فقال ابن زياد: منتك نفسك أمراً حال الله دونه وجعله لأهله. فقال له مسلم: ومن يا ابن مرجانة؟ فقال أهله يزيد بن معاوية. فقال مسلم: الحمد لله رضينا بالله حكماً بيننا و بينكم. فقال له ابن زياد: أتظن أنّ لك في الأمر شيئاً. فقال له مسلم: والله ما هو الظن ولكنه اليقين. فقال ابن زياد: أخبرني يا مسلم بماذا أتيت هذا البلد وأمرهم ملتئم فشتّت أمرهم بينهم وفرقت كلمتهم. فقال مسلم: ما لهذا أتيت، ولكنكم أظهرتم المنكر ودفنتم المعروف وتآمرتم على الناس بغير رضى منهم، وحملتموهم على غير ما أمركم الله به، وعملتم فيهم بأعمال كسرى وقيصر، فأتيناهم لنأمر فيهم بالمعروف، وننهى عن المنكر، وندعوهم إلى حكم الكتاب والسنة، وكنا أهل ذلك. فجعل زياد يشتمه ويشتم علياً والحسن والحسين عليهم السلام. فقال له مسلم: أنت وأبوك أحقّ بالشتيمة، فاقض ما أنت قاض يا عدو الله. فأمر ابن زياد بكير بن حمران أن يصعد به إلى أعلى القصر فيقتله، فصعد به وهو يسبح الله تعالى ويستغفره ويصلّى على النبي صلی الله عليه وآله وسلم، فضرب عنقه". وعن عبيد الله بن زياد، (مقتول 67 هـ)، قائد أموي ووالي خراسان والعراق وهو من المضطلعين الأصليين في قتل الإمام الحسين عليه السلام مع أولاده وأصحابه. ولّاه يزيد على الكوفة بعدما كان والياً على البصرة، كي يتصدى لـنهضة الحسين عليه السلام، وذلك بعد توتر الاوضاع في الكوفة سنة 60 هـ. كما قام بقمع ثورة التوابين في سنة 65 هـ. قُتل ابن زياد على يد ابراهيم بن الأشتر في معركة خازر بعد ثورة المختار، ويعد شخصية مذمومة لما قام به من دور في وقعة الطف. كان الكوفيون قد أقبلوا على بيعة الحسين بن علي عليه السلام وينتظرون قدومه إليهم، ولمّا رأوا ابن زياد يدخل المدينة، ظنّوا أنّه الإمام الحسين عليه السلام، فكانوا يردون عليه سلامه بهذا الاسم، حتى نزل القصر وبدأ على الفور بالبحث عن مسلم بن عقيل أولاً وألقى ابن زياد في الكوفيين خطبة هدّد فيها المعارضين ووعد المطيعين بإحسانه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك