الصفحة الإسلامية

واهم من قال أن المُرادي سِيقَ إلى جهنم بسيف الحسن عليه السلام


بقلم: علي السراي

 

فاعلموا أن بيننا الف مُلجَم ومُلجَم يخفون خناجرهم مازالوا يتربصون بنا الدوائر ، فما أن تسنح لهم الفرصة وتتوفر لهم الظروف حتى ينزلوا بسيوفهم على هاماتكم، المرادي ليس شخصاً عابراً لا جذور له ، بل يمثل أُمة بخطها المنحرف، وكل يوم تراه في حلة جديدة ، تارة مفخخ وأُخرى ذباح وأُخرى مؤمن أيريد إيصلي بجرف النصر ، وأخرى لصوص وحيتان فساد، وأخرى بهلوان أنيق صغير يعرقل إقرار الموازنة التي تخدم هذا الشعب المظلوم ،وأخرى رداحون بقادمون يابغداد، وعاصب الراس القذر ، وجواكر وذيول وسفارة و و و وهكذا ترى المرادي يتشظى كل يوم بتعدد أدوار ووحدة هدف ، ما أريد أن أقوله لكم هو عليكم بنظم أموركم وترك خلافاتكم ماصغر منها وما كبر ، وحدوا صفوفكم قبل أن يستفردوا بكم فرادى ومجموعات لتُساقون إلى الموت كما سِيق قبلكم شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرها، قوتكم في وحدتكم، وهزيمتكم في تفرقكم ، فالمرادي جاهز في كل وقت ويخفي تحت ثيابه سيف سمهُ ناقع متوثبٌ بعيون متطايرة الشرر، ولكم فيما جرى ليلة أمس في الكوفة لعبرة، قد كان إمامكم واليوم شيعته فهل من متعظ؟ المراديون هم من سرقوا البسمة من شفاه أطفالنا وفخخوا مُدُننا، شوارعنا، مساجدنا، حسينياتنا، و زرعوا أرض العراق بأشلائنا فأثمرت مقابر جماعية ومجازر دامية، الف على جسر الائمة والف في الحلة ( الاردني رائد منصور البنا )والف في الكرادة متفحمين وهلُّم جرا، ومازالوا يعضون عليكم النواجذ …ولعمري مازال خيال طفل الوثبة معلقاً على عمود الكهرباء يصرخ الظليمةُ الظليمة…

أللهم إني بلغت…

وكفى بك شاهداً و شهيدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك