د.مسعود ناجي إدريس ||
سورة الأعراف ، الآیات من ۱۹ إلى ٢٥
( ۱۹ ) « وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ »
· الملاحظات:
وردت آية مماثلة في سورة البقرة وهي الآية 35. يجيب الإمام الرضا (ع) عن سؤال الشجرة المحرمة هل هي قمح أم عنب أم غير ذلك: « ولأن أشجار الجنة تحمل فواكه متنوعة فهي تحتوي على كل الأقوال» [عيون الاخبار، ج ۱، ص ٣٠٦] . اراد الله أن يعيش الإنسان على الأرض ليكون خليفته. « إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً » [ البقرة، ۳۰] . ولإظهار هذه الجدارة للآخرين، علم الإنسان حقائق، ثم أمرهم بالسجود له ووضعه في الجنة، ثم أمره بأول تكليف، ويبدأ موضوع الالتزام والمسئولية والاختيار، ثم يعاقب على مخالفته لهذا الواجب بنزوله إلى الأرض ومحاولته للتطور، وكل هذه الخطوات كانت على أساس المعرفة الإلهية، كما يقول الإمام علي (ع) بعد أن ذكر هذه الخطوات واستقرار الإنسان في الأرض: علم الله عنه مرتبط بما أصابه. [نهج البلاغة، خطبة ۹۱ ]
ما معنى الجنة والفردوس الذي عاش فيه آدم؟ تم الإدلاء باقوال مختلفة؛ والبعض يعتبرها الجنة الموعودة، ويعتبرون الخلود فيها لمن دخلها عن طريق العمل الصالح، كما قال الإمام الصادق -عليه السلام- عن ليلة صعود النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المعراج: « كانت جنة آدم إحدى بساتين الدنيا » [تفسير الاثني عشري ]
لأنه في الجنة الموعودة لا يوجد أمر ولا نهي ولا تكليف.
· الرسائل :
١- أولا يتحدث عن الحالات المسموح بها والطرق الصحيحة ، ثم يحذر من المحظورات. « فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ »
۲- إن الاقتراب من المناطق المحرمة والمصطنعة من الأحكام الإلهية يؤدي إلى التلوث بالمعصية. « وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ »
٣- مع وجود طريق المجاز « فكلا » ، اذا ذهب الإنسان إلى الطريق الممنوع فهذا ظلم . « فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ »
( ۲۰ ) « فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ »
· الملاحظات:
أغوى الشيطان آدم وحواء وسوس لهما بأنهما إذا أكلا من هذه الشجرة سيصبحان ملكين أو يصبحان خالدين ولأن الله لا يريدكما أن تصلا إلى هذه المكانة، أمركما ألا تأكلا منها. أما لماذا تجاهل النبي آدم تحريم الله وأكل من الشجرة المحرمة، أجاب في الآية 21 أن النهي هنا بسبب الكراهية لا التحريم، وهو مثل الطبيب الذي ينهى عن طعام معين للمريض وإذا أكل المريض ذلك الطعام سيتأذى من آثاره الجانبية لا لأنه حرام. وسئل الإمام الصادق (ع): هل الملائكة أفضل أم بشر؟ فروي رواية عن الإمام علي (ع) وقال: « فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلب شهوته عقله فهو شر من البهائم » [وسائل الشيعة، ج ١٥، ص ۲۰۹]
ودرجات البشر مختلفة وهرمية، كما هو الحال مع الملائكة، لذلك لا يمكن القول بأن كل إنسان متفوق على جميع الملائكة أو العكس. [ تفسير الطبيب البيان، ج ۱، ص ٥١٢]
لم يخلق الله الشيطان ذات طبيعة شريرة، بل خلقه ككائن متكامل وهداه إلى الصواب وكان الشيطان هو الذي انحرف عن الصواب وأصبح شريرًا، وإلا فإذا كانت طبيعته شريرة لن يكون لتمجيده وتقديسه وتسبيحه لله، لسنوات معنى، ولم يكن ذلك مَنْطِقِيًّا. فكما أن الله لم يخلق فرعون وابن ملجم بهذه الطريقة، لكنهما أيضًا كانا جديرين بأن يكونا متكاملين، لكنهما انحرفا بإرادتهما. [شرح المثنوي]
السؤال: لماذا سلط الله الشيطان على الإنسان؟ الجواب: علاقة الشيطان بالإنسان واحتمالية تأثيره عليه ليست أكثر من تأثير غرائزه الحيوانية على الإنسان. ومقابل تلك الغرائز، وهب الله الفكر والعقل والضمير، وأعطى الإنسان أفضل الوسائل لتعديل الغرائز وتنظيمها. بالإضافة إلى ذلك، ليس للشيطان سلطان على الإنسان ولا يأخذ الإرادة والسلطة من الإنسان، كما يقول الشيطان: « وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي ۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنفُسَكُم » [إبراهيم، ۲۲ ]
وظيفته هي مساعدة الغرائز الحيوانية، وإذا أراد أن يكون له تأثير فعليه أن يدخل بإحدى القوى الداخلية، وهي الغرائز والأوهام والإغراءات، والتي سيواجهها دائمًا قوة العقل والضمير التي يمتلكها الإنسان. » [العلامة جعفري، ج ٥، ص ۲۰۷ ]
· الرسائل:
١- الشیطان ، لن يترك الصالحين . « فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ » لكن لا يمتلك السلطة على المخلصين . «إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ» [شرح المثنوي ، ج ٥ ، ص ۲۰۷ ، الحجر ، ٤٠]
٢- نهاية عمل الشيطان هي الوسوسة ، وليس الإكراه ، ويظهر طريق الانحراف وليس الإصرار.«فَوَسْوَسَ لَهُمَا»
٣- إن نتيجة الخطيئة والمعصية هي الخزي. « لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا »
٤- الفضيحة وكشف الحجاب والعري من أهداف الشيطان. « لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا »
٥- الشيطان يخدع الإنسان من خلال الشهوات. « مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ » رغبة الإنسان هي الحياة الأبدية في جو هادئ وملائكي ، لذلك قال الشيطان: إذا أكلتما من تلك الشجرة ستحققان رغبتكما وستعيشان حياة دائمة خالية من الاضطراب والقلق ، وباستخدام الغرائز البشرية والرغبة وسوس لهما .
( 21 ) «وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ»
· الملاحظات:
آدم وزوجته لم يثقوا بالشيطان في البداية ، وأصر الشيطان على كسب ثقتهم.( « وَقَاسَمَهُمَا » من باب الفاعلة ، رمز للتأكيد ) قال الإمام الرضا عليه السلام : « لم يسمع آدم وحواء قسمًا كاذبًا بالله حتى ذلك الحين ، فوثقوا به وأكلوا من تلك الشجرة. طبعا هذا الفعل كان قبل نبوة آدم ولم يكن نهيًا وخطيئة عظيمة تستحق النار.» [عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ١٩٦]
لذلك كان القسم الكاذب الأول من الشيطان. يقول القرآن: « المنافقين أيضًا من أهل القسم الكاذب». [التوبة ، ٦ ، ٦٢ ٧٤ و ۱۰۷]
والشخص الذي يقسم بشكل متكرر لا يستحق أن يقود المجتمع.« وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ » [ القلم ، ۱۰ ] .
· الرسائل:
١- القسم الكاذب من عمل الشيطان. « وَقَاسَمَهُمَا »
۲- لا يجب أن نثق بأي قسم. « وَقَاسَمَهُمَا »
٣- العدو يستغل معتقداتنا. « وَقَاسَمَهُمَا »
٤- في بعض الأحيان يتسلل العدو ويضرب معتقداتنا بمظهر متعاطف وادعاء الإحسان. « إِنِّي لَكُمَا لَمِنْ اَلنَّاصِحِينَ » وتظاهر إخوة يوسف أيضًا بالمحبة ليهلكوا يوسف ويبعدوه عن أبيه، وقالوا له: « وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ » [يوسف ۱۱]
( 22 ) « فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ »
· الملاحظات :
« دلی » من « تدلي » ، يعني الاقتراب ويشير إلى الدلو والحبل للوصول إلى الهدف وتحقيقه. والظاهر أن الشيطان خدعهم بحبل الكبرياء.«يخصفان » من «خصف » ، إنه يعني إضافة ومضاعفة وتصحيح. مخاطبة الله جاءت بالكلمة « نداء » ، « ناداهما » ،
النداء بعيد كل البعد عن الخطاب ، فيبدو أن آدم وزوجته تم نهيهما من تناول الطعام من الشجرة المحرمة ، لذلك ابتعدا عن الله. بعض المفسرين مثل سيد مرتضى وطبرسي وأبو الفتوح الرازي يقولون: إن طرد آدم من السماء ودخوله إلى الأرض كان للمنفعة وليس للعقاب. [تفسير الاثني عشري ]
· الرسائل :
١- كل من الرجال والنساء يوسوس لهم الشيطان. « فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ »
۲- سلاح الشيطان الخداع والكبرياء. « بِغُرُورٍ »
٣- من يميل إلى وسوسات الشيطان ، كأن يمد يده ويمسك حبل مفكوك ، ويسقط في بئر المعصية.« فَدَلَّاهُمَا»
٤- من المهم الالتفات إلى الحدود والتوجيهات الإلهية مهما كانت صغيرة أو كبيرة.« فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ» في إرتكاب المعصية ليس هناك معاصي كبيرة ولا صغيرة، من المهم أن ينتبه الإنسان. لذلك ، في بعض الأحيان ، حتى خطيئة صغيرة تسبب الخزي وسقوط الإنسان.
٥- العُري نوع من العقاب الإلهي (ليس علامة على الكمال والحضارة) ، « فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا »
٦- في بعض الأحيان يكون السقوط خطوة بخطوة. اول خطوة يتم خلق فكرة منحرفة ، « فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ » . ثم فعل النهي وأكل الممنوعات ، « فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ » ومن ثم السقوط والعري.« بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا »
۷- قبح العري وكرامة التستر جزء من الطبيعة البشرية.« وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ»
۸- التغطية قيمة ، حتى مع أبسط الوسائل. « مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ»
٩- إن اوامر الله ونواهيه وتحذيراته هي دائمًا لنمو البشر وتعليمهم « وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ »
۱۰- خرج آدم وحواء من مكانتهما السامية بعد أن أكلوا من تلك الشجرة المحرمة. « عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ » ولم يقل : « هذه الشجرة »
١١- إن الله لا يوبخ أحدا دون استكمال الحجة. « ألم أنهما .... أقل لكما »
۱۲- في طريق الله نحتاج أن نعرف الأعداء « عَدُوٌّ مُبِينٌ »
١٣- على الرغم من أن عداوة الشيطان واضحة ؛ لكن الإنسان يجهل خطورته وعداوته. « عَدُوٌّ مُبِينٌ »
( ۲۳ ) « قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ »
· الملاحظات:
الشيطان وآدم كلاهما عصو الله ؛ لكن إبليس أصر على عصيانه (ترك السجود) وأعترض عن العدالة الإلهية والحكمة وتكبر ، وأصر على تفوقه على الإنسان ولم يندم على ذلك؛ لكن آدم وحواء اعترفا بإثمهما وطلبا من الله أن يغفر لهما. [تفسیر نمونة ]
الرسائل :
١- يجب أن نطلب العون من الله وأن نعوض الظلم الذي نلحقه بأنفسنا . « قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا»
۲- شارك آدم وحواء في المعصية ، وكذلك في التعويض عن الماضي والاعتذار ، « قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا »
۳- أي اعتداء هو ظلم للنفس ، لأن معارضة أمر الله هو معارضة التطور الحقيقي للفرد وسعادته. « ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا »
٤- من آداب الدعاء الإستغفار والاعتراف بالذنب « قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا »
٥- كان أول طلب من الإنسان إلى الله أن يطلب المغفرة والرحمة.« وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا »
٦- أهم طلب عند العاصي هو المغفرة ثم يطلب باقي الرغبات « وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا »
۷- إن عناية الله ونعمته ولطفه تمنع الضرر الابدي.« وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ»
( ٢٤ و ٢٥ ) « قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ* قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ »
الملاحظات:
عبارة « اهبطوا » خاطب بها الله آدم وحواء وإبليس أو آدم وحواء ونسلهم. طبعا في مكان آخر تم مخاطبة الشيطان بمفرده « فاهبط منها» [ الأعراف، ۱۳ ] وفي موضع آخر خاطب آدم وحواء « قال اهبطا منها جميعا » [طه، ۱۲۳ ] فإذا تماثل موطنهما، فقد تكون « اهبطوا » مجموع بينهم. ومعنى « هبوط » أن يأتي إلى الأرض، لأنه يقول بعده: « ولكم في الأرض مستقر » فقبل الله توبة آدم وحواء « فتاب عليه » ]البقرة، ۳۷] كان تأثير هذا الموقف هو أول هجر وعصيان لآدم وحواء، تاركين ذلك المكان السماوي والنزول إلى الأرض. « اهبطوا »
· الرسائل:
١- لا يستطيع المرء الهروب من آثار الإثم والخطيئة. «قَالَ اهْبِطُوا »
٢- أحيانًا يؤثر أداء الوالدين أيضًا على سقوط ذريتهم. « قَالَ اهْبِطُوا »
٣- كانت جنة آدم وحواء مكانًا غير الأرض وأعلى منها. « قَالَ اهْبِطُوا »
٤- العالم مكان نزاع وعداء، ويتصادم البشر بسبب تضارب المصالح والغرائز. « بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ»
٥- الحياة الدنيوية وإنتاجيتها ليست أبدية. « وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ »
٦- سيبعث الإنسان بعد الموت. « وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ » كان آدم منزعجًا وحزينًا من فكرة أنه لن يصل أبدًا إلى الجنة والحياة الأبدية، فقال الله: « بعد أن يعيش في الدنيا يمكنه أن يصل إلى الجنة الأبدية ».
۷- لا يعرف الإنسان مدة الحياة الدنيا ونهايتها. ( كلمة « حِينٍ » جاءت نكرة)...
https://telegram.me/buratha
