الصفحة الإسلامية

امرأة في مواجهة الطغاة..وتنتصر!


 

عباس قاسم المرياني ||

  

    ما وراء هذه السيدة؟ هل هي الشجاعة؟ ام الصبر؟ ام سرٌ غير ذلك؟

   في كل الدول المنتصره التي تدخل في حرب مع دول اخرى تجند منظومات اعلامية كبيرة -لان الاعلام كما يقال نصف المعركة- لذلك تجد هذه المنظومات الاعلامية تتكون من عدة افراد وعدة قنوات سمعية ومرئية تعمل بكل قواها من اجل اضعاف الروح المعنوية للعدو واسقاطه، وقد تنجح هذه المنظومة المتكاملة او تفشل احياناً رغم كل الامكانيات المتوفره لها.

   وعندما نأتي لدور السيدة زينب الصديقة (عليها السلام) نجدها قد مثلت هذه المنظومة الاعلامية بعد واقعة الطف بمفردها رغم انها لم تكن هي المنتصره في المعركة، فقد كانت هي مكملة للدور الذي ابتدأهُ الامام الحسين (عليه السلام) لذلك نجد في خطبها البلاغية الرنانة التي تعجز ان تجد مثلها في خطب التاريخ اكمل وامثل رسالة قدمتها لفضح حكم بني أمية المتجبر واسقاطه.

   من هنا نسأل كيف تمكنت امرآة وحيدة كانت مكسورة القلب والخاطر ان تقوم بهذا الدور الاعلامي الكبير والفاعل؟ رغم ان كل امرآة اذا مرت بما حصل للسيدة زينب (عليها السلام) لما استطاعت نطقاً، ولأنشغلت بالبكاء والنحيب فقط.

   اذاً لم يكن دورها ثانوي او هامشي، بل كان هناك تسديدٌ الهي اراد الله به اكمال الرسالة الحسينية المكملة لرسالة جده النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم)، فلا نتعجب ونستغرب من صلابة وشجاعة السيدة زينب (عليها السلام) التي تمكنت -ولولا بعد حين- من اسقاط طغيان هذه الدولة المتجبرة التي اسأت واي اساءة لله والاسلام واهل البيت (عليهم السلام).

 

لذلك كانت امرأة في مواجهة الطغاة.. وتنتصر

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك