د. مسعود ناجي إدريس||
٤٩- {وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَينَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَيٰ عَلَي الْهُدَيٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كانُوا يكسِبُونَ} (فصلت 17) فسّر ثمود بجماعة من الشيعة والذين عصوا كما قوم ثمود، وفسر الصاعقة بالسيف عند ظهور الإمام (عج).[الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 777]
٥٠- {وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا} (الزمر 69) روي عن الإمام الصادق (ع) رب الأرض هو إمام الأرض الذي ينتفع الناس من نوره.[ الفيض الكاشاني، تفسير الصافي، 1415 هـ، ج 4، ص 331]
٥١- {وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} (ص 88) في رواية عن الإمام الباقر (ع) أن المقصود «وَلَتَعْلَمُنَّ» أي حين خروج القائم (ع).[ الكليني، الكافي، 1407 هـ، ج 8، ص 287]
٥٢- {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} (الصافات 83) تتحدث الآية عن الأئمة خاصة المهدي وصفات شيعته.[ الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 486]
٥٣- {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} (سبأ 51) في البحار وردت روايات عن النبي (ص) والإمام الباقر (ع) تبين أن من مصاديق هذه الآية خروج السفياني عند قيام الإمام المهدي (ع).[ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 57]
٥٤- {قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ} (السجدة 29) ورد عن الإمام الصادق (ع) أن يوم الفتح يوم تفتح الدنيا على القائم.[الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 438]
٥٥- {وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (السجدة 21) روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من العذاب الأكبر هو خروج القائم (ع) بالسيف في آخر الزمان.[البحراني، البرهان، 1374 ش، ج 4، ص 401]
٥٦- {وَيوْمَئِذٍ يفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ} (الروم 4) بناء على رواية وردت عن الإمام الصادق (ع) المقصود من فرحة المؤمنين في ذلك اليوم هو قيام القائم (ع) وظهوره.[ الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 464-465]
٥٧- {إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} (الشعراء 4) روي عن الإمام الباقر (ع) أن الآية نزلت في قائم آل محمد، وينادى باسمه من السماء.[ الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 383-384]
٥٨- {أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ ﴿٢٠٥﴾ ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ ﴿٢٠٦﴾ مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ} (الشعراء 205-207) ورد في رواية عن الإمام الصادق (ع) في تفسير الآية «ما كَانُوا يُوعَدُون» أي ظهور الإمام الزمان وقيامه، وفسرت «ما كَانُوا يُمَتَّعُون» ببني أمية.[اليزدي الحائري، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 1، ص 79]
٥٩- {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء} (النور 35) في رواية عن الإمام علي (ع) فسرت الآية: « يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء» بالإمام المهدي (ع).[ البحراني، المحجة فيما نزل في القائم الحجة (ع)، 1427 هـ، ص 159]
٦٠- {الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ} (الحج 41) هناك روايات فسّرت الآية بالإمام المهدي (ع) وأنصاره.[ القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 87]
٦١- {وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۖ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ} (يونس 20) وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) فسّر الغيب بالإمام القائم.[ الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 1، ص 18]
٦٢- {أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ} (النحل 45) في رواية عن الإمام الصادق (ع) حول تفسير الآية ورد أنها تشير إلى ظهور رجل من آل محمد (ص) ومعه 113 رجلا، كما تشير الرواية إلى الخسف بالبيداء أيضا.[ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 65-66]
٦٣- {أَتَىٰ أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (النحل 1) روي عن الأئمة (ع) المقصود من أمر الله هو ظهور الإمام المهدي (ع). [ النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 198]
٦٤- {حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ} (يوسف 110) في رواية عن الإمام علي (ع) أن المؤمن في عصر الغيبة يعاني من حياة صعبة، فيُفرج عنه بالنصر الإلهي (ظهور الإمام المهدي).[ الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص 471]
٦٥- { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ} (النساء 59) في تفسير الآية شبّه الإمام الغائب وانتفاع الناس منه كالشمس خلف السحاب، فالناس ينتفعون بنور الشمس وإن كانت خلف السحاب.[الخزاز القمي، كفاية الأثر، 1401 هـ، ص 54-55]
٦٦- {وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ} (آل عمران 83) في رواية عن الإمام الصادق (ع) أن هذه الآية تشير إلى ظهور الإمام المهدي وأن الجميع به يهتدون إلى كلمة التوحيد.[ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 1، ص 13]
٦٧- {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ} (الانعام 158) اعتبر الإمام الصادق (ع) أن المقصود من يوم في "يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ " هو يوم ظهور القائم (ع).[ الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 357]
٦٨- {وَمِن قَوْمِ مُوسَىٰ أُمَّةٌ يهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يعْدِلُونَ} (الأعراف 159) روي عن الإمام الصادق (ع) أن هناك من مؤمني قوم موسى سيصبحون من أنصار الإمام المهدي (ع).[ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 32]
٦٩- {قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَىٰ رُكْنٍ شَدِيدٍ} (هود 80) فسّر الإمام الصادق (ع) القوة بقوة القائم (ع) والركن الشديد بأنصاره.[العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 157]
٧٠- {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} (الحج 39) اعتبر الإمام الصادق (ع) هذه الآية تتحدث عن القائم (ع)؛ إذ أنه يخرج للطلب بثأر الإمام الحسين (ع).[ الحائري اليزدي، إلزام الناصب، 1422 هـ، ج 2، ص 277
٧١- {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} (الطارق 15-17) ورد عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود إمهال الكافرين تأجيلهم حتى ظهور الإمام المهدي وخروجه.[ القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 416]
٧٢- {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} (النمل 62)ورد في بعض الروايات أن الآية فسرت بقيام الإمام المهدي (ع)، والمقصود من المضطر هو الإمام المهدي.[العروسي الحويزي، تفسير نور الثقلين، 1415 هـ، ج 4، ص 94]...
https://telegram.me/buratha