د.مسعود ناجي إدريس||
هي آيات مرتبطة بالإمام، وقد وردت في تفسيرها أو تأويلها عن أهل البيت (ع) مباحث تتعلق بالقضية المهدوية كظهور الإمام المهدي (عج) قيامه غيبته دولته. ١- {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأراض يرثها عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} (الانبياء 105) ورد عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: یقصد من عبادي الصالحون هم أصحاب الإمام المهدي في آخر الزمان. [الاسترآبادی، تأول الآیات الظاهرة، ١٤٠۹ق، ص۳۲۷ ٢- {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (القصص 5) في رواية عن الإمام علي (ع) : هم آل محمد يبعث الله مهديهم بعد جهدهم، فيعزهم، ويذل عدوهم. [الطوسي، الغیبة ١٤١١ق، ص١٨٤] ٣- {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ...} (النور 55) قال الطوسي نقلا عن أهل البيت (ع) أن الآية تتحدث عن مهدي آل محمد (ع). [الطوسي، التبیان، دار احیاء التراث العربي، ج۷، ص٤٥٧] ٤- {ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛهُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ...} (البقرة - 1،3) ورد في بعض روايات الأئمة (ع) أن الغيب فسّر بالحجة الغائب. [صدوق، کمال الدین، ق١٣٩٥، ج۱، ص۱] ٥- {... أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ...} (البقرة 148) ورد عن الإمام الصادق (ع) أن الآية نزلت في القائم وأصحابه، وأنهم يجتمعون في ساعة واحدة. [الکلیني، الکافب،١٤٠٧ق، ج۸، ۳۱۳]. ٦- {وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ...} (البقرة 155) وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) أنه بعد أن ذكر بعض علائم الظهور قرأ هذه الآية. [ المجلسي، بحار الانوار، ق١٤٠٣، ج٢٥، ص۲۲۹] ٧- {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران 200) ورد عن الإمام الباقر (ع) قال: "اصبروا على أداء الفرائض ، وصابروا عدوكم ، ورابطوا إمامكم المنتظر". [النعماني، الغیبة، ۱۳۹۷ق، ص۱۹۹] ٨- {وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (النساء 69) وفي رواية عن الإمام الصادق (ع) فسّر حسن اولئك رفيقاً بالإمام الزمان. [قمي، تفسیر القمي، ١٤٠٤ق، ج۱، ص ١٤٢،١٤٣] ٩- {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} (التوبة 33) يصبح الإسلام في دولة الإمام المهدي عالميا [فیض الکاشاني، تفسیر الصافی، ١٤١٥ق، ج۲، ص۳] ١٠- {وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّه} (ابراهيم - ٥) روي عن الإمام الباقر (ع): أَيَّامُ اللَّهِ ثَلاَثَةٌ:يَوْمٌ يَقُومُ الْقَائِمُ،وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ أي: الرجعة، وَيَوْمُ الْقِيَامَةِ. [البحراني، البرهان، ۱۳۷٤ ر، ج۳، ص٢٨٦] ١١- {قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ} (الحجر - 36،38) وعلى رواية عن الإمام الصادق (ع) أن الوقت المعلوم فسّر بوقت قيام القائم من آل محمد (ص).[العیاشي، تفسیر العیاشي، ۱۳۸۰ق، ج۲، ص ٢٤٢] ١٢- {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} (الحجر 87) فسّر القرآن العظيم بالإمام الزمان . [العیاشي، تفسیر العیاشي، ۱۳۸۰ق، ج۲، ص ٢٥٠.] ١٣- {...وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنصُورًا} (الاسراء 33) تتحدث بعض الروايات أن الآية تتعلق بالإمام الحسين (ع) والإمام المهدي (ع) هو الذي يأخذ بثأره. [ابن قولویة، کامل الزیارات، ١٣٥٦ ر، ص ٦٣] ١٤- {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} (الاسراء 81) روي عن الباقر (ع) في تفسير هذه الآية أنه إذا قام القائم ( عليه السلام ) ذهبت دولة الباطل. [کلیني، الکافي، ١٤٠٧ ق، ج۸، ص۲۸۷.] ١٥- {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا} (طه 110) روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من «وَمَا خَلْفَهُمْ» هو أخبار الإمام المهدي (ع)[القمي، تفسیر القمي، ١٤٠٤ ق، ج۲، ص ٦٥] ١٦- {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} (طه 115) بناء على رواية عن الإمام الباقر (ع) ورد في تفسير هذه الآية أن الله أخذ الميثاق على الأنبياء لربوبيته، ونبوة النبي (ص)، وإمامة أئمة الشيعة وأيضا المهدي (عج) أن ينتصر به لدينه، ويظهر به دولته، وينتقم به من أعدائه.[صفار القمي، بصائر الدرجات، ١٤٠٤ ق، ج۱، ص۷۰] ١٧- {قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ} (طه 135) في رواية عن الإمام الكاظم (ع) اعتبر الصراط السوي هو القائم (ع) والهدى من اهتدى إلى طاعته. [الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص 317] ١٨- {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ حَتَّىٰ أَتَانَا الْيَقِينُ} (المدثر - 46،47) فسّر يوم الدين بأيام القائم، واليقين بظهور الإمام المهدي (ع). [الكوفي: تفسير فرات الكوفي، 1410 هـ، ص 658] ١٩- {وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً} (لقمان 20) وفي رواية عن الإمام موسى بن جعفر (ع) فسّر النعمة الباطنة بالإمام الغائب. [الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 368] ٢٠- {وَلَئِن جَاءَ نَصْرٌ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ} (العنكبوت 10) روي عن الإمام الصادق (ع) أن المقصود من نصر من ربك هو القائم. [القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 2، ص 149] ٢١- {وَيُرِيدُ اللَّهُ أَن يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} (لأنفال 7-8) وفي رواية عن الإمام الباقر (ع) في تفسير الآية أن المقصود يبطل الباطل هو الإمام الزمان.[ العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج 2، ص 50] ٢٢- {إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي} (البقرة 249) روي عن الإمام الصادق (ع) ذيل هذه الآية أن أصحاب الإمام الزمان (ع) يختبرون كما اختبر أصحاب طالوت. [لنعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص 316] ٢٣- {وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (العصر ،1،2) في رواية عن الإمام الصادق (ع) ورد أن المقصود من العصر في الآية زمن الظهور وخروج القائم (ع). [الصدوق، كمال الدين، 1395 هـ، ج 2، ص 656] ٢٤- {وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} (البينة 25) بناء على رواية للإمام الصادق (ع) أن المقصود من «دِينُ الْقَيِّمَة» القائم (ع) [الأسترآبادي، تأويل آيات الظاهره، 1409 هـ، ص 801]
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha