فكانت حركةُ الزائرين كأمواجٍ متلاطمة غصّت بها الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدّية الى مدينة كربلاء المقدّسة وسط انتشارٍ واسعٍ وكثيف من قبل المواكب الخدمية الحسينية على جانبَيْها، لتقوم بتوفير ما لذّ وطاب من الطعام لقاصدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليهما السلام)، فهذا الذي يقدّم المأكولات بأنواعها وهذا يقدّم الحلويات والفواكه وآخر يقدّم الماء والشاي والقهوة، فضلاً عن الخدمات الطبية والعلاجية والعلاج الطبيعي.
عدسة الكفيل رصدت هذه اللقطات لحركة الزائرين هذا اليوم وما هي إلّا غيض من فيض هذه الجموع الموالية التي جاءت من شتّى البقاع لتواسي السيدة زينب(عليها السلام) وتعاهد إمامها وملهمها أبا عبدالله الحسين(عليه السلام) بالسير قدماً على طريقه طريق الأحرار الذي خطّه بدمائه ودماء أهل بيته وأصحابه الزواكي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha