مطلع قصيدة يكتبها النائب الحكيم بحق الإمام الحسين (ع) في ذكرى ولادته
” سئل رسول الله عن أيِّ أهل بيتك أحبُّ إليك..؟ قال: الحسن والحسين، وكان يقول لفاطمة: ادعي ابنيَّ فيشمّهما ويضمّهما إليه “.سنن الترمذي: 2 /306. جفِّفِيْ أَدمُعِي وَكُفِّي شؤوني…………. وَاغْسِليْ السُّهْدَ وَالضَّنَى عَن عُيُونِي وَأَحِيْلِيْ نَارَ الفَوَاجِعِ بَرداً……………. وَسَلاماً عَلَى فُؤَادِي الحَزِينِ اِنْثُرِي الوَرْدَ فَوقَ جَبْهَتِيَ التَّعْبَى………… وَرُشِّيْ الطُّيُوبَ بَيْنَ الغُضُونِ وَازْرَعِي الدِّفءَ وَالمحبَّةَ وَالبَسْمَةَ………… فَوْقَ اللّظَى وَفَوْقَ الشُّجُونِ طَرِّزِي الدَّرْبَ بِالرَّياحِينِ والآسِ………. المُندَّى وَالفلِّ وَالنِّسرينِ وَامْلَيء ليْ السِّلالَ بِالمَنِّ وَالسَّلْوَى………. كَفَانِيْ (والتِّينِ وَالزيتُونِ) لاَ تَقُولي مَاذَا دَهَاكَ فَوَدَّعْتَ……………. دُمُوعَ الأَسَى وَشَجْوَ الأَنِينِ وَتَعالَيْ نُفَضِّضُ السَحَرَ الهاني…………… بِعِشْقٍ مُعتَّقٍ مَجْنُونِ طَوِّقِي الجِيدَ بِالجَوْاهِرِ وِالمَاسِ…………….. وَشُقِّي اليَاقُوتَ بِالتَّلْحِينِ بِالزَّغارِيدِ، بِالتَّراتِيلِ، بِالْهَمْسِ…………….. الموَشَّى، بِغُنَّةِ التَّنْوِينِ اِنْثُرِي لِيْ حَرِيرَ شَعْرِك شَلاَّلاً…………….. مِنَ المِسْكِ مُفْعَماً بِالحَنينِ وَتَعاليْ مَعِيْ لِيثربَ جَذْلى………………… تَتَهَادَيْنَ بَيْنَ حُورٍ وَعِينِ لِعليٍّ، لِفاطِمٍ، لأِخِيهِ الحَسَنِ……………….. السِّبْطِ، بَلْ لِطه الأمِينِ لِبنيهِمْ مِنَ الأَئِمَّةِ، لِلْقَائِمِ…………………. مُحْيِ الهُدَى وَحَامِي الدِّينِ لاَ تَقولي مَاذَا دَهَاكَ، تَعالَيْ……………….. خَلَعَ القَلْبُ كُلَّ حُزْنٍ دَفِينِ وَدَعِيني.. دَعِي الوُجُومَ، فَهذا…………………. يَوْمُ مِيلادِ مَن أُحبَّ.. دَعِيني جُنَّ قَيْسٌ وَالعَاشِقُونَ بِلَيْلَى……………………. وَبِحُبِّ الحُسَينِ جُنَّ جُنونِي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha