الصفحة الإسلامية

رسول الرحمة ماخُلِقتَ عبثاً.

1463 00:54:16 2015-01-12

وصفة دوائية نادرة, وإكسير إسطوري, منحنا إياه الخالق العظيم, ألا وهو الرسول الكريم, ليهدينا للدين الحنيف, حتى أمسى الإسلام أصل البقاء لهذه الامة, وأحاديثه القدسية المقدسة تصب في مبادىء الحياة, وإدارة الدولة وقيادة المجتمع, بكل مكوناته وشرائحه وقومياته, في دولة إسلامية مدنية.
ولدت بمولده المعجزات إنه الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم الصراط المستقيم ومصباح الدجى وخير الورى.

نبي الرحمة النبي العربي نبراس الأمة ومتراسها وعنوان الفضيلة ومناقبها لقد أفتخرت الإنسانية به لأنه رمزها الذي رسم درباً للإنتصار وعبد طريقاً للعدالة ومهد سبيلاً للكرامة في الأقوال والأفعال السير على نهجه أعظم القيم ومنه تشع جواهر الكلم وتسمو به مكارم الأخلاق وتستمد خلقاً مضافاً لها لتكون مصدر الإضاءة الروحية والإشعاع السماوي فكنت نوراً للقلوب المظلمة الساكنة وكنت الحياة لأرض تائهة ونفوس ضائعة وملايين معذبة إنك رجل في أمة.

ديباجة لطيفة وموعظة بالغة حين قال (بأمي أنت وأبي) أموالكم ودماؤكم وأعراضكم حرام فلا تمييز ولا تفضيل إلا بالتقوى أحيت القلوب بالمناجاة والرجاء وبددت اليأس والقنوط من خلال فكر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله ممتئلاً بالهمة والعزيمة والحمية والإصرار للقضاء على الفكر الوثني الجاهلي بأن هذه السماء والأرض لم تخلق عبثاً.

رغم نعيق الغربان وخديعة الذؤبان ناضلت من أجل الفقراء لأنهم لايمتلكون جاهاً فكنت أنت الجاه والغنى والرفعة والسمو وتطاحنت العملاء من أجل أن يخنقوا نورك ونور دينك ولكن هيهات أن تمكنوا فالخالق البارىء فداك بأبن عمك وزوج بضعتك الإمام علي (عليه السلام) وقد وضعك في أعلى عليين لنشر رسالتك السماوية فأنت أرفع الأنبياء شأناً وأشدهم بلاءا وأكثرهم مظلومية وأعظمهم صبراً وأفضلهم ديناً.

الهادي المهدي الذي رفع لواء التوحيد والوحدة للبشرية جمعاء فزرع الإنسانية والسلام والموآخاة بين كل الأديان والشعوب.
ما أحوجنا اليوم الى رص الصفوف والتعاون والتسامح لنكون خير خلف لخير سلف فنحن أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر وما عسانا إلا أن نقتدي برسولنا الكريم وأهل بيته الطاهرين لأنهم معدن الرسالة وأصل النبوة فطوبى للرحماء وطوبى لأتقياء القلوب ولصانعي المحبة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك