أكد ممثل المرجع الديني الاعلي السيد السيستاني في الجمهورية الاسلامية الايرانية السيد «جواد الشهرستاني» أن التوجه نحو مذهب أهل بيت الرسول الاكرم (ص) يزداد في الكثير من دول منطقة الشرق الاوسط يوما بعد آخر ما يظهر انتشار الاسلام الاصيل ومذهب البيت عليهم السلام الامر الذي أثار غضب أعداء الدين الذين صنعوا المجموعات التكفيرية بمافيها «داعش» وغيرها لضرب شيعة اهل بيت نبي الرحمة (ص).
واوضح السيد الشهرستاني لدي استقباله مستشاري الرئيس روحاني ومحافظي شتي أرجاء ايران الاسلامية في مدينة قم المقدسة أن شيعة أهل البيت عليهم السلام في العراق کانوا مضطهدين اذ يعتبر ذلک من أهم المشاکل الکثيرة التي عاني منها هؤلاء المظلومين.
وأضاف سماحته قائلا " ان الاعداء الذين يملکون معلومات دقيقة عن الاسلام والمذهب الجعفري ويعلمون بأن هذا المذهب بات يشق طريقه في دول المنطقة عمدوا الي تأسيس مجموعات تکفيرية مثل داعش وغيرها لاضعاف الاسلام ومذهب أهل البيت عليهم السلام ".
وأکد أن علماء الدين يتحملون مسؤولية کبيرة لمواجهة الفتن التي يثيرها أعداء الاسلام مشددا علي أن فتوي المرجعية في العراق انما کانت يد غيبية أدت الي أن يقاوم الشعب العراقي أمام الارهابيين ويمنعوهم من التقدم.
وأشار السيد الشهرستاني الي مؤامرات الاستکبار العالمي التي تتمثل بفرض تعتيم اعلامي علي الجرائم التي يرتکبها مجرمو داعش موضحا أن وسائل الاعلام الاجنبية تحجم عن الاشارة الي الجرائم التي ارتکبت ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام علي مر الدهور والعصور ولايزالون يواجهون هذا الظلم.
16/5/150105
https://telegram.me/buratha