ممثل المرجعية العليا في أوربا سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري يدعو الى الغاء مراسيم العيد هذا العام تعاطفاً مع أسر الشهداء ويدعو الحكومة الى متابعة ملف الضحايا بجدية لئلا يصاب الشعب بالخيبة والاحباط ويؤكد على دعم الجيش والقوى الامنية بكل الوسائل الحديثة لكشف المتفجرات ومنفذيها
دعا العلامة سماحة السيد مرتضى الكشميري العراقيين في أوربا وخارجها الى الغاء مراسيم الاحتفال بعيد الاضحى المبارك هذا العام والاقتصار على اداء الصلاة فقط تعاطفاً مع أسر ضحايا سبايكر والصقلاوية و بادوش وشهداء الكاظمية وبغداد وكربلاء وبابل وغيرها من مناطق العراق وعشرات الجرحى الراقدين في المستشفيات ومئات الآلاف من النازحين والمشردين.وقال متسائلا كيف يستطيع الفرد ان يحتفل بالعيد ويهنئ اخاه وهو يعلم بان له أخا شهيدا وثاني قتيلا وثالث جريحا وآخر مشردا بل الواجب علينا زيارة أسر الضحايا ومواساتهم على فقدانهم لابنائهم وأخوانهم وابائهم لأن مثل هذه الخطوة الإنسانية تخفف من لوعة المصاب وتشعرهم بتعاطف إخوانهم معهم وان الشعب كله يعيش أحزانهم و أشجانهم. كما لاننسى عيادة الجرحى الذين تعج بهم المستشفيات والدعاء لهم بالشفاء العاجل ولاخوانهم الشهداء بالرحمة والرضوان وعلو الدرجات.
كما ونكرر دعوتنا الحكومة الجديدة الى متابعة قضايا الضحايا وعدم التهاون في أمرهم وتقديم مرتكبي هذه المجازر الى العدالة وان تكون جادة في متابعة هذا الملف الخطير وإلا فسوف تتكرر مثل هذه الحوادث يوميا ان لم يجد المجرمون العقاب الصارم وسوف يصاب الشعب بالاحباط وخيبة الأمل لعدم الاهتمام بمطالبهم.
هذا وأؤكد على المنتَخبين الجدد ان يتعالوا عن الذاتيات والانانيات وان يكرسوا جهودهم وطاقاتهم من اجل الوفاء بمتطلبات الشعب الذي انتخبهم من اجل تحقيقها الى جانب هذا عليهم ان يسعوا الى دعم الجيش والشرطة والقوى الأمنية بكل الوسائل الحديثة لكشف المتفجرات والقنابل و وسائل الدمار ومعرفة الجناة قبل وقوع الحادث وفي التكنولوجيا الحديثة اليوم أجهزة قادرة على كشف المجرم والوسيلة التي يريد استخدامها قبل وقوع الجريمة. لا سيما اننا مقبلون على مناسبات دينية كثيرة ينشط فيها الإرهابيون والتكفيريون لتنفيذ جرائمهم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha