انطلقت في مدينة النجف الأشرف فعاليات مهرجان التمار الثقافي السنوي السابع والذي أقيم تحت شعار (ميثم التمار الصاحب الوفي والمجاهد الأبي) وبحضور العديد من الشخصيات الدينية والحوزوية والثقافية وأساتذة الجامعات والسياسيين والشعراء.
وقال وكيل رئيس ديوان الوقف الشيعي الشيخ علي الخطيب نجتمع اليوم في هذا المهرجان السنوي لإحياء ذكرى المجاهد والأبي والصحابي الوفي ميثم التمار (رض) خاصة والإسلام يعاني من خطر كبير ويحتاج إلى الكثير من التضحيات والسير على خطى صاحب هذه المناسبة وعلى منهجه السليم والذي أعلن ولائه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فكانت التضحية الخالدة الكبرى التي خلدها المؤرخون خاصة وانه تربى في حجر الرسول الأعظم (ص) وحجر الإمام علي عليه السلام رباه واشرف على تربيته ولازمه فكانت هذه التضحيات والالتزام وعدم التراجع والوفاء بأعلى ما يكون ونحن نحتاج في هذه الأيام مثل هذه الشخصية.
وأضاف الخطيب “إن الحشود الشعبية من قبل أبناء العراق الغيارى اليوم تلبي نداء المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ما هي إلا فعلا سيرا على خطى المجاهد ميثم التمار لذلك نسأل الله أن يعين امتنا لتقوم بمشوارها من اجل تحقيق الوعد الإلهي لإقامة حكم الله حيث تكون راية الإسلام خفاقة برعاية وبإشراف وقيادة الإمام المهدي (عج) .
من جانبه الأمين العام للمزارات الشيعية الشريفة عباس الساعدي بين إن مهرجان ميثم التمار السابع يعطي أكثر من دلالة والمعروف عن هذه الشخصية كونه من صحابة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وهو من تلك الصفوة التي رباها الإمام علي وعلمهم حتى أتاهم اليقين لان كونه كان يعلم أن أصحابه سيكونون يوما ما نماذج وأمثلة رائعة لمسيرة المؤمنين والأحرار وطلاب الحقيقة.موضحا “ونحن نعيش هذه الأيام وما أحوجنا لهذه الشخصيات كشخصية ميثم وابوذر وعمار (رض) تلك الشخصيات التي قدمت للإسلام الكثير. لافتا إلى أن هذا المهرجان يهدف لإظهار تلك الشخصيات وبيانها للجيل الحديث والاستفادة من تلك الدروس والعبر.
وتقيم أمانة مزار الصحابي الجليل ميثم بن يحيى التمار في الخامس من ذو القعدة من كل عام مهرجان التمار الثقافي السنوي والذي يشهد حضور العديد من الشخصيات الدينية والحوزوية والثقافية وأساتذة الجامعات الاكادميين والسياسيين والإعلاميين والشعراء.
14/5/140902
https://telegram.me/buratha