الصفحة الإسلامية

الولاية مشروع إلهي ينقذ البشرية من الضياع..

1549 04:59:04 2014-07-22

إلى اليوم كلماته لها صدى في عقولنا، وتستنهض بنا الايمان الإلهي الذي يغذي القلوب، إلى اليوم كلماته تهد عروش الظالمين، تقتل شرعيتهم التي يتزعمونها، تسحب البساط من تحت اقدام الملوثين بحب الدنيا وزيتتها، ومنذ ولادته في الكعبة المشرفة، وحين تربى في حضن النبوة، سرا وعلنا يسكن ألله في قلبه، لم يسجد لصنم ولم يعبد غير رب العزة، أول من صلى مع الرسول( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وعندما نزلت الاية الكريمة( وأنذر عشيرتك الإقربين)، وقال لهم من منكم يتبعني ويكون عونا لي ووزيري، وخليفتي، ووصيي من بعدي، كان اولهم مؤيدا ومناصرا لإخيه وأبن عمه.
أن الذي شرفه البارئ بأن يولد في بيته,,والذي شرفه الرسول في ان يبات في فراشه,,والذي شرفه القران بأن اذهب عنه الرجس وطهره تطهيرا.
من هذا المنطلق، قال الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله):إنّ الخالق جلّ جلاله جعل لأخي عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) فضائل لا تحصى، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقّراً بها غفر البارئ له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر، ومن كتب فضيلة من فضائله لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لتلك الكتابة رسم، ومن أصغى إلى فضيلة من فضائله غفر البارئ له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع ومن نظر إلى كتاب في فضائل عليّ غفر الخالق له الذنوب التي إكتسبها بالنظر، قال: النظر إلى عليّ بن أبي طالب عباده وذكره عباده، ولا يقبل الخالق إيمان عبد من عباده كلّهم إلاّ بولايته والبراءة من أعدائه.
اليوم نقاتل من أجل البقاء على الرسالة المحمدية ألحقيقة؛ التي قاتل الامام علي(عليه السلام) من أجلها.
ومن أجل جوهر الإسلام ، الذي أرادوا أن يحرفوه بعد وفاة النبي الإكرم( صلواته تعالى عليه وعلى أله وسلم)، وقف عليا مدافعا شامخا يحمل القيم والمبادئ ألسامية التي عاشت في روحه ووجدانه، أنه نبض الامة وملهمها، حتى أعدائه يشهدون له، ويقفون عند مناقبه ويحسدوه ويتمنون واحدة من هذه المناقب ولو كانت واحدة من هذه المناقب، لأحد الصحابة لقامت الدنيا ولم تقعد. 
سأل رجل: رسول الله (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، إن أبا ذر يذكر في الأذان بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام) !.قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): كذلك، أو نسيتم قولي في غدير خم من كنت مولاه فهذا علي مولاه). 
وفي حديث آخر دخل رجل على الرسول (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، فقال: إني سمعت أمراً لم أسمع قبل ذلك!فقال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم): ما هو؟.قال: سلمان يشهد في أذانه بعد الشهادة بالرسالة، الشهادة بالولاية لعليّ (عليه السلام).قال (صلواته تعالى عليه وعلى آله وسلم)، سمعت خيرا.
وأخيرا وليس آخرا؛ سيبقى صوت الولاية عاليا في سماء العراق، وسنقاتل من أجله، لأنه هويتنا، ورمز الإسلام المحمدي الحقيقي، أنه صوت الحق، وصوت الإنسانية التي لا تفرق بين الخلق، وكما قالها أمير المؤمنين (عليه السلام) (الإنسان أما أخا لك في الدين أو نظير لك في الخلق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك