"إن رسول الله قبَّل حسناً وضمَّه إليه وجعل يشمُّه وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: إن لي ابناً قد بلغ ما قبلّته قط. فقال رسول الله: أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما ذنبي ". المستدرك على الصحيحين: 3/86. أَشْرَقَ الكَوْنُ ضِيَاءً وَجَلاَلاً وَبَهاءا واكْتَسَتْ لَيْلَتَه نُوراً وَظَلْماهُ ضِيَاءا فَرِحٌ في بَيْتِ (آلِ البَيْتِ) طَاغٍ يَتَراءَى يَتَهانَوْنَ رِجَالاً وَيُزَغْرِدْنَ نِسَاءا وَيُبشِّرْنَ المحُِبِّينَ بِهِ والخُلَصَاءا وَأُولي القُرْبىَ وَخِلاَّنَ الوَفَا وَالأصْدِقَاءا مَا الِّذي أَسْعَدَ آلَ المْصْطَفى وَالأَوْلِياءا..؟ وَبِهِ بَشَّر أَمْلاكُ السَّمَاءِ الأَنْبياءا وَبِهِ أَزْهَرَتِ الدُّنيا وَتَاهَتْ خُيَلاَءا وَأَضَاءَ (القَمَرُ الأَرْضِيُّ) بِالنّورِ السَّمَاءا مَا الِّذيْ حَلّ فَوَجْهُ المُصْطَفَى بِالبِشْرِ ضَاءَا..؟ وَأَساريرُ عَلِيٍّ تَمْلأُ الجَدْبَ روَاءا وَالبَتْولُ الطّهْرُ بِالحُبِّ تُحِيلُ الصَخْرَ مَاءا إِنّهُ أَوَّلُ سِبْطٍ لِرَسُولِ الله جَاءا أَحْمدٌ سمَّاه حُباً وَانْتِقَاءا وَاصْطِفَاءا (حَسَناً) يَقْطُرُ حُسْناً وَجَلاَلاً وَبَهاءا وَجْهُهُ وَجْهُ رَسُولِ الله نُوْراً وَضِيَاءا هَلْ رَأَيْتَ البَدْرَ يَوْماً خَلَلَ الغَيْمِ تَرَاءَى..؟ *** يَا ابْنَ بِنْتِ المُصْطَفَى يَا خَيْرَ مَنْ سَنَّ السَّخَاءا يا جَواداً يُعْجِزُ الجُودَ نَوَالاً وَعَطَاءا جُد عَلَى أَحَبَابِك الرَّاجِينَ فِيْ الخُلْدِ اللٍّقَاءا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha