أدان السيد حسن النمر الموسوي «الأفعال الإجرامية التي تُرتكب باسم الإسلام في قسم كبير من أقطار الأمة، معتبراً أن هذه الأفعال الإجرامية» ونسبتها المغرضة للدين الإسلامي هي «نتيجة القراءة المحرفة والمشوّهة لشخصية الرسول ص بسبب أنهم لم يطرقوا الأبواب الصحيحة في التعرف على الرسول».
وشدد السيد النمر في خطبته ليوم الجمعة التي ألقاها في مسجد الحمزة بمدينة سيهات شرق المملكة السعودية تحت عنوان «النبي يعلمنا معنى الحياة» على أهمية المصداقية بعيدا عن الشعارات.
وأرجع سبب هذا التشويش في العالم العربي إلى «تصدي أصحاب ثقافة الاستبداد برفع شعارات تطبيق العدالة والمطالبة بالحرية».
واعتبر أن «أعمالهم تؤكد حقيقة أنهم مستبدون أرادوا رفع استبداد فيما يزعمون باستبداد آخر».
و أكد السيد النمر على أنه «لا يجدر بنا - نحن المسلمين - أن نكرر ما يفعله الغرب مع فلسطين بأن نقول أننا نطالب بالحق للأقليات المسلمة في الدول الأخرى ثم تُسلب حقوق الأقليات المسلمة والمذهبية من قِبل من يطالب بحقوق الأقليات المسلمة في الدول الأخرى».
وأشار إلى أن «هذا ما تشكوه الأمة في قضية فلسطين مع الشعارات الكاذبة لحقوق الإنسان التي يرفعها الغرب».
وفي السياق نفسه أبدى السيد النمر أسفه الشديد من القتلة والشتامين الذين يمارسان تشويها للإسلام خلاف ما أنزله الله على رسوله محمد الذي أرسله رحمة للعالمين.
22/5/140105
https://telegram.me/buratha