انطلق بعد ظهر ا الأربعاء خدمةُ مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) صوب مرقد أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، ثم أقيمت بعدها بعض المراسيم العزائية.
فبمناسبة ذكرى وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) انطلق بعد ظهر اليوم الأربعاء خدمةُ مرقد أبي الفضل العباس(عليه السلام) بعد أن اصطفوا على شكل مجاميع، تتقدّمهم مجموعة من مسؤولي العتبة المقدسة، وقد توجهوا صوب مرقد أبي عبدالله الحسين(عليه السلام)، ليكون في استقبالهم خدمةُ العتبة الحسينية المقدسة، ثم أقيمت بعدها بعض المراسيم العزائية.
وقد شهدت محافظة النجف الأشرف إقامة مجالس العزاء ونصب المواكب الخدمية لاستقبال الزائرين والمعزين الذين يحيون كل عام هذه المناسبة الأليمة عند مرقد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) يأتي ذلك بعد أسبوع من انتهاء الزيارة المليونية الحاشدة التي شهدتها كربلاء المقدسة بمناسبة أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام).
يذكر أن شهادة خاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدالله (صلى الله عليه وآله) في يوم الإثنين، وذلك في سنة 11 للهجرة وعمره الشريف 63 سنة، غسله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام) وتقدم فصلى عليه وحده ولم يشترك أحد معه في الصلاة عليه، وبعدما فرغ أمير المؤمنين(عليه السلام) من تجهيزه قال: "إنّ الله لم يقبض نبياً في مكانٍ إلّا وقد ارتضاه لرمسه فيه، وإنّي دافنُه في حجرته التي قُبض فيها".
وحفر أمير المؤمنين(عليه السلام) بمساعدة الآخرين قبراً أودعوه فيه، ونزل أمير المؤمنين(عليه السلام) معه وكشف عن وجهه المبارك، ووضع خدّه الأيمن على التراب في اللحد، ثم خرج وهالوا عليه التراب، علماً أن يوم رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله) هو أول أيام إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، وزيارته في ذلك اليوم من الزيارات المستحبة.
19/5/140102
https://telegram.me/buratha