الصفحة الإسلامية

ذكرياتي ملاحظاتي على الردات الحسينية ( عتابي علي احبتي في موكب السماوة)

1736 00:56:00 2013-11-30

علي محسن التميمي اتاوة كندا

لقد شجع الاسلام الشعر والشعراء واتخذ الرسول ص من بعض الشعراء منبرا للدفاع عن الاسلام والرد على المشركين كحسان بن ثابت وكان الرسول يقول لة ( اهجهم واللة معك ) اما افتراء ان الاسلام حارب الشعر واضعفة فهذا لا يقوي امام الادلة فلو اخذنا قصائد حسان في الجاهلية , وقارناها باشعارة بعد الاسلام لما وجدنا ضعفا بل على العكس اقرا اشعارة في مدح امير المؤمنيين ع عندما تصدق بخاتمة وهو يصلي وقصيدتة في مدح النبي ص وعليا يوم المبايعة بغدير خم لنجدها رائعة جدا , وكان الشاعر يقوم مقام الاذاعة والتلفزيون والصحف الان اما الاسلام فقد حرم الشعر الماجن وغرض الخمر والهجاء , وقد خلدت قضائد رائعة كثيرا من الشعراء الذين مدحوا اهل البيت فقصيدة الفرزدق في الامام السجاد خالدة هي وقائلها ( هذا الذي تعرف البطحاء وطاتة والبيت يعرفة والحل والحرم هذا ابن خير عباد اللة كلهم هذا التقي النقي الطاهر العلم هذا ابن فاطمة ان كنت جاهلة بجدة انبياء اللة قد ختموا ما قال لا قط الا في تشهدة لولا التشهد كانت لاؤة نعم وليس قولك من هذا بضائرة العرب تعرب من انكرت والعجم وخلد الكميت وخلد ابن عياد وصفي الدين الحلي والسيد الحميري والسيد حيدر الحلي والارزي والجواهري في قصيدتة امنت بالحسين شممت ثراك فهب النسيم نسيم الكرامة من بلقع وناتي للردات الحسينية فهي وسيلة اعلامية مهمة جدا في نوعية الناس والمطالبة بحقوقهم واسماعها خاصة اتباع اهل البيت ع واتذكر عندما سقط الحكم الملكي العميل للانكليز ومنح العراقيون الحرية في ثورة 14 تموز 958 كنت في الابتدائية ولمس كل العراقيين وخاصة الفقراء منجزات الثورة لهم فكانت الردات الحسينية من حيث لا ندري انعكاسا للواقع السياسي وكان هنالك التيار اليساري يسيطر على الساحة والعراقيون بطبيعتهم وفطرتهم يميلون الى اعانة المظلوم والوقوف بوجة الظالم وهذة تربية الاسلام ورسولة ص والامام علي ع والحسنيين ع وبقية الائمة ع وبما ان مدينة الحي ثارت عام 1956 ضد الحكم الملكي وضد الاقطاعي بلاسم الياسين تاييدا لمصر اثناء العدوان الثلاثي اعدم الملك العميل شابين من الحي المرحوم عطا الدباس وعلي الشيخ حمود وحقد الناس على الحكومة العميلة واقطاعها وسراكيلها ففي سنة 1959 عندما ذهبنا لزيارة الاربعين عن طريق عفك الديوانية ثم النجف وكربلاء بباصات خشبية وكنا نصعد فوق سطح السيارة وكانت الردات على ما اتذكر ( نريد اتخاد فدراالي وية مصر وسورية , هوة ويسوفيتية ايزنهاورينهار ياحيدر ياكرار, بالحي نصبوا مشانق نفرح بيها ونحييها ونصعدها صغار كبار ياحيدر ياكرار واتذكر في عهد عبد السلام الطائفي تحولت الردات الحسينية الى التنديد بسياستة العنصرية , واتذكر ردات موكب الحي في زيارة الاربعين وقد صادف سقوط حكم احمد بن بيلا بالجزائر ( شوف ابن بيلا وتصور خاطر بالكرسي لا تغتر بركان وراح يتفجر هاها من شيعة حيدر هالزعامة موش اللك حتى بالدنيا شلك لوصعد للجوهلك لو نزل صادة الشرك سجل يامن بالقلم سجل روح اخبر شيرك لو ثار الشعب شنهو مصيرك وسبحان اللة احترق عبد السلام بالجو لمعادتة اهل البيت ع ولحقة اللعين صدام الذي اسقطة معاداتة لشعائر الحسين , نرجع لردات الاخوة والاحبة في موكب السماوة وقد شاهدت بعضها واستوقفني ردة ( لا دولة قانون ولا مواطن ) , والعراقيون يعرفون ان دولة القانون هي قائمة دولة القانون التي يراسها المالكي والقانون منهم براء وهنالك الاف الادلة , اما المواطن فهي قائمة المجلس الاعلى ويتزعمها السيد عمار وكثير من علماء الدين الاجلاء وهي القائمة الوحيدة الملتصقة بالمرجعية ووصاياها فبمجرد طلب المرجعية بعدم استحداث مناصب جديدة لنواب رئيس الوزراء ونواب رئيس الجمهورية ترك السيد عادل عبد المهدي منصبة الذي يستحقة بجدارة لانة فاز باصوات ناخبية عكس الخزاعي الذي جاء محمولا على كتف رئيس قائمتة ولم يحصل الا على 300 صوت وتقاتل من اجل المنصب , فيااخوتنا في السماوة ان الذي يسمع الردات الحسينية لموكبكم يتبادر الى ذهنة انكم لا تريدون ( قائمة القانون وقائمة المواطن ) وهذا ظلم كبير فالمجلس لم يتسلم اي وزارة في حكومة المالكي الثانية , وكان الاخ بيان جبر وزير الداخلية في عهد المالكي لفترة قصيرة واثبت نجاحة رغم الظروف القاهرة وقلة عدد الشرطة والتجهيزات والاموال ثم اصبح وزير المالية وقد نجح نجاحا باهرا بالقضاء على الفساد الاداري والرشوة والسرقات , فابعدة المالكي وجلب العيساوي للمالية واللة اعلم اين تذهب الزيادات المالية في اسعار البترول وصلت الى 108 دولار ووصل الانتاج الى اكثر من مليونيين ونصف برميل يوميا ولا اموال فائضة ولا خدمات واذا بالعيساوي يهرب متهما بالارهاب باعتراف حمايتة , اما قائمة المواطن فقد فازت بعدة محافظات ولم يمضي على ذلك الا بضعة اشهر وهي لا تمتك عصا سحرية فحشر ( المواطن ) مع ( القانون ) فهذا ظلم كبير ونعرف ان اهالي السماوة مع المرجعية العليا واسلام .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2013-11-30
الشعر سلاح ذو حدين ان استخدمته لنصرة الحق فهو حسن وان استخدمته للمهاترات فهو جهل واقرار بجاهليته والقران الكريم حذر من الشعراء وأهوائهم وان لايكتبوا حسب أمزجتهم فهذا ظلم صريح ..... فالخلط الكل بغربال واحد أمر به تعسف وظلم كبيرين وشاعرها يكون أعور العين أين دولة القانون وبمن ترتبط (بالبيروتي الضال المضل ) واين المواطن التي ترتبط (بالمرجعيه الحقه ) هذا هذيان وباطل ان تتهم متناقضين فكرا وعقيدة .... اتقو الله يا أيها الشعراء بما تنطقون ولا في كل وادي تهيمون قفوهم انهم مسؤلون .
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك